تجمع ورشة عمل ” الجديد المتخيَّل – المجلد الثالث” بين العديد من العلماء والفنانين للتَّناول النَّقدي لقضايا الحرب والكوارث والوضع الإنساني برمَّته، مع دراسة الكيفية التي تُشَكِّل بها أنماط العنف التَّاريخية والمعاصرة واقعنا الرَّاهن، وإمكاناتنا المستقبلية. ستُعقد ورشة العمل الدَّاخلية هذه في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، وستتمخَّض عن إصدارة جديدة.
الجديد المتخيِّل هو مشروع تعاوني بين مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم، جامعة جوهانسبرغ، ومركز روث سيمونز لدراسة العبودية والعدالة (جامعة براون)، وشبكة من الشُّركاء العالميين، بما في ذلك معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، الشَّارقة.
يتكوَّن هذا المجلد من أربعة أجزاء ويستمر لمدة 18 شهرًا، حيث يسعى إلى الربط بين الفكر والممارسة النقدية، في إفريقيا وفي مجتمعات الشتات الإفريقي، حول قضايا العنف والكوارث المعاصرة في التكوينات التاريخية والإبداعية. في ورشة العمل هذه، تسعى هذه النُّسخة من المشروع، بشكل أساسي، للإجابة على السُّؤال التَّالي: ماذا يعني أن تكون إنسانًا في سياقات حيث تكون الحرب والعنف ليست فقط أدوات للسُّلطة، بل تصبحان أيضًا سلطة قائمة بذاتها؟
إن الاعتراف بإمكانية نشوب حربٍ وأعمال عنفٍ متنوِّعة، باعتبارها شكل من أشكال الكوارث في القرن الحادي والعشرين، لا يُشكِّل جوهرًا سياسيًا في شرحنا أو توصيفنا للحالة الإنسانية. تُخبرنا النَّظرية النَّقدية أن الانبهار بشيءٍ ما لا يمثِّل نقطة لانطلاق المعرفة بذلك الشَّيء ما لم نفهم أن المنظور التَّاريخي الذي أدَّى إلى هذا الانبهار معيب في حد ذاته، ويجب تفكيكه.
والاستناد إلى الفكر النَّسوي الرَّاديكالي الأسود، سينخرط المشاركون في إجراء تحليل معياري على نطاق عالمي للإجابة على السؤال: ماذا يعني تصوُّر الإنسانية من منظور الكوارث المتشابكة والمتقاطعة والمركّّبة؟ لهذه الكوارث تاريخ طويل، ويُعتبر عام 1492 بمثابة لحظة كارثية فتحت الباب أمام منطق الاحتلال والاستلاب والإرهاب، وأشكال مختلفة من العنف، فضلًا عن الأنظمة الهرمية لتصنيف البشر على أساس العرق ورأس المال والجندر لما كان يسمى آنذاك ب “غير الأوروبيين”.
في تشابكه مع الماضي، يتشكَّل عالمنا المعاصر من ثلاثة من أشكال القوَّة:
وهذا السِّياق يستدعي اتِّباع أساليب تفكير بديلة. سيتحاور المشاركون في هذه الورشة ويناقشون، من منطلق نقدي، صيغًا نظرية وعملية جديدة حول تصوُّرنا للكوكب، وبناء العوالم، والطُّرق البديلة المحتملة للوجود الإنساني في مواجهة العنف والكوارث.
تجمع ورشة عمل ” الجديد المتخيَّل – المجلد الثالث” بين العديد من العلماء والفنانين للتَّناول النَّقدي لقضايا الحرب والكوارث والوضع الإنساني برمَّته، مع دراسة الكيفية التي تُشَكِّل بها أنماط العنف التَّاريخية والمعاصرة واقعنا الرَّاهن، وإمكاناتنا المستقبلية. ستُعقد ورشة العمل الدَّاخلية هذه في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، وستتمخَّض عن إصدارة جديدة.
تجمع ورشة عمل ” الجديد المتخيَّل – المجلد الثالث” بين العديد من العلماء والفنانين للتَّناول النَّقدي لقضايا الحرب والكوارث والوضع الإنساني برمَّته، مع دراسة الكيفية التي تُشَكِّل بها أنماط العنف التَّاريخية والمعاصرة واقعنا الرَّاهن، وإمكاناتنا المستقبلية. ستُعقد ورشة العمل الدَّاخلية هذه في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، وستتمخَّض عن إصدارة جديدة.
الجديد المتخيِّل هو مشروع تعاوني بين مركز الهُويِّات البصرية في الفنّْ والتَّصميم، جامعة جوهانسبرغ، ومركز روث سيمونز لدراسة العبودية والعدالة (جامعة براون)، وشبكة من الشُّركاء العالميين، بما في ذلك معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية (GSU)، الشَّارقة.
يتكوَّن هذا المجلد من أربعة أجزاء ويستمر لمدة 18 شهرًا، حيث يسعى إلى الربط بين الفكر والممارسة النقدية، في إفريقيا وفي مجتمعات الشتات الإفريقي، حول قضايا العنف والكوارث المعاصرة في التكوينات التاريخية والإبداعية. في ورشة العمل هذه، تسعى هذه النُّسخة من المشروع، بشكل أساسي، للإجابة على السُّؤال التَّالي: ماذا يعني أن تكون إنسانًا في سياقات حيث تكون الحرب والعنف ليست فقط أدوات للسُّلطة، بل تصبحان أيضًا سلطة قائمة بذاتها؟
إن الاعتراف بإمكانية نشوب حربٍ وأعمال عنفٍ متنوِّعة، باعتبارها شكل من أشكال الكوارث في القرن الحادي والعشرين، لا يُشكِّل جوهرًا سياسيًا في شرحنا أو توصيفنا للحالة الإنسانية. تُخبرنا النَّظرية النَّقدية أن الانبهار بشيءٍ ما لا يمثِّل نقطة لانطلاق المعرفة بذلك الشَّيء ما لم نفهم أن المنظور التَّاريخي الذي أدَّى إلى هذا الانبهار معيب في حد ذاته، ويجب تفكيكه.
والاستناد إلى الفكر النَّسوي الرَّاديكالي الأسود، سينخرط المشاركون في إجراء تحليل معياري على نطاق عالمي للإجابة على السؤال: ماذا يعني تصوُّر الإنسانية من منظور الكوارث المتشابكة والمتقاطعة والمركّّبة؟ لهذه الكوارث تاريخ طويل، ويُعتبر عام 1492 بمثابة لحظة كارثية فتحت الباب أمام منطق الاحتلال والاستلاب والإرهاب، وأشكال مختلفة من العنف، فضلًا عن الأنظمة الهرمية لتصنيف البشر على أساس العرق ورأس المال والجندر لما كان يسمى آنذاك ب “غير الأوروبيين”.
في تشابكه مع الماضي، يتشكَّل عالمنا المعاصر من ثلاثة من أشكال القوَّة:
وهذا السِّياق يستدعي اتِّباع أساليب تفكير بديلة. سيتحاور المشاركون في هذه الورشة ويناقشون، من منطلق نقدي، صيغًا نظرية وعملية جديدة حول تصوُّرنا للكوكب، وبناء العوالم، والطُّرق البديلة المحتملة للوجود الإنساني في مواجهة العنف والكوارث.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا