يسعدنا في معهد إفريقيا أن نعلن أسماء المرشَّحين الفائزين بنيل زمالة تاجمولا أولانيان للكُتّاب المبدعين المقيمين، 2024، لينضمُّوا إلى الدُّفعة الثَّالثة المكرَّسة لدعم الأعمال الإبداعية في الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية:
أُنشأ برنامج زمالة الكُتَّاب المبدعين المقيمين هذا تكريمًا للأكاديمي النيجيري الرَّّاحل تاجمولا أولانيان، وتخليدًا لإرثه الفكري الرَّائع في مجال الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية. وتسعى الزَّمالة إلى دعم الكُتَّاب المتميِّزين من إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي. وسيحصل كل مرشح على منحة تبلغ في مجملها 50,000 درهم تستمر طوال فترة الإقامة، ويشمل ذلك الإقامة، تذكرة طيران ذهاب وعودة، ورسوم التَّأشيرة، بالإضافة إلى مكافأة شهرية قدرها 10,000 درهم إماراتي لكل زميل.
وكانت عملية الاختيار لدفعة هذا العام تنافسية للغاية، حيث قامت لجنة الزَّمالة بتقييم العديد من الطَّلبات بناءً على جودة وجدوى المشاريع المقترحة. وبعد دراسة متأنِّية، تم اختيار الكُتَّاب المبدعين الآتية أسمائهم:
إيفون أديامبو أوور
وُلدت إيفون أديامبو أوور في نيروبي، كينيا، وهي كاتبة مشهورة معروفة بأسلوبها السَّردي المؤثِّر، واستكشافاتها العميقة للموضوعات الأدبية. نالت أديامبو أوور درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة كوينزلاند في بريزبين، أستراليا. تتناول رواية أوور الأولى، “الغبار” (2014)، تاريخ كينيا من خلال مأساة عائلة، بينما تستكشف روايتها الثَّانية، “بحر اليعسوب” (2019)، الأخيلة المرتبطة بإقليم ساحل شرق إفريقيا على المحيط الهندي، والعلاقات بين إفريقيا وآسيا من خلال أسلوب سرد روائي متمكِّن. ظهرت أعمالها في المجلات والمطبوعات الأدبية العالمية، بما في ذلك “ناشيونال جيوغرافيك”. كما أنها صانعة أفلام ومؤسِّسة مشاركة لمهرجان ماكوندو الأدبي في نيروبي.
خلال فترة إقامتها، ستعمل أوور على إكمال رواية بعنوان “موسيقى حالمة” (Nocturne). تنسج هذه الرِّواية العابرة للزَّمن خيوط التشابكات بين حياة جوناه إمحوتب أوكو، عالم الحشرات الآتي من شرق إفريقيا، وحياة أناواومي يارا جاي، عالمة الأرصاد الجَّوية المائية من منطقة السَّاحل الإفريقي. تحاول الرِّواية استكشاف الموروثات النَّفسية والعاطفية للاستعمار، وتتناول موضوعات الظَّلام، وصدمات الأجداد، والسَّعي إلى التَّعافي. استنادًا إلى الأساطير الإفريقية، والرِّموز، والاستعارات التَّاريخية، تفحص الرِّواية كيف يمكن أن تقود مواجهة هذه العناصر إلى رؤى تحوُّلية، وتساهم في عمليات إعادة بناء العالم وصنع المستقبل.
ريمي نقاميجي
وهو كاتب ومحرِّر أدبي وناشر ومصوِّر، وُلِد في رواندا ويعيش في ناميبيا ، وهو أيضًا مدَرِّس للأدب، ورائد أعمال. حصلت روايته الأولى “الجمهور الأبدي لشخص واحد” (The Eternal Audience of One) على تنويه خاص في الدَّورة الافتتاحية للجائزة الكبرى (غراند بري) في الأدب الإفريقي، وفازت بجائزة الأدب الإفريقي من متحف الشَّتات الإفريقي. ومن المقرر نشر مجموعته القصصية القادمة بعنوان “فقط النُّجوم تعرف معنى الفضاء”، بواسطة سكاوت برس Scout Press في ديسمبر 2024.
خلال فترة زمالته، سيعمل نقاميجي على مجموعة جديدة من القصص القصيرة بعنوان “كيف تنحني الأشياء وكيف تنكسر”. ويهدف هذا المشروع إلى استكشاف موضوعات الجمال والمعاناة وإصلاح الذَّات، من خلال تقديم سرديات مصمَّمة لمساءلة وجهات نظر القراء حول حياتهم الخاصة، وحول البنى المجتمعية.
أميل عيسى شيفجي
أميل عيسى شيفجي هو مخرج وكاتب سيناريو تنزاني، يتناول في أعماله القضايا الاجتماعية والسِّياسية بشكل نقدي. وحصلت أفلامه الأخيرة، “شد الحبل” (Vuta N’Kuvute (Tug of War)) و ” القبر الفارغ” (The Empty Grave)، على إشادة في المهرجانات الدَّولية الكبرى. يستخدم شيفجي، المقيم في تنزانيا، أفلامه لمساءلة الواجهات الحضرية للتَّنمية، والتَّأكيد على تجارب المجتمعات المهمَّشة. وهو أحد خريجي برنامج المواهب السَّنوي الذي يقام في برلين ضمن فعاليات مهرجان برلين السَّينمائي (Berlinale Talent)، وهو أيضًا عضو مؤسِّس في مجموعة سينما شرق إفريقيا. حصل شيفجي على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة يورك. وكان فيلمه “شد الحبل” هو ثاني فيلم من تنزانيا يُقدَّم إلى جوائز الأوسكار®، بينما عُرض فيلمه “القبر الفارغ” لأول مرة في مهرجان برلين السِّينمائي 2024، حيث عُرِضَ في أكثر من خمسين صالة سينما في ألمانيا.
يشارك شيفجي في برنامج زمالة تاجمولا الحالي بمشروع سيناريو فيلم روائي ساخر بعنوان ” البقرة الأخيرة” (Last Cow). يتناول السِّيناريو تأثير السِّياحة البيئية على مجتمعات الماساي الأصلية في تنزانيا. ومن خلال الترَّكيز على قصة صبي من الماساي وبقرته، يستكشف شيفجي موضوعات النُّزوح الثَّقافي والاستغلال، وينتقد صناعة السِّياحة البيئية العالمية، وتأثيراتها على السُّكَّان المهمَّشين.
سيمضي الكُتَّاب المختارون فترة إقامتهم في الشَّارقة، حيث سيتاح لهم الوصول إلى موارد شاملة، مع تقديم الإرشاد اللازم، وتوفير بيئة ملائمة لجهودهم الإبداعية. يلتزم معهد إفريقيا بتدعيم تطوُّرهم الفني وتسهيل نشر أعمالهم من خلال برنامجه للنَّشر.
يعرب معهد إفريقيا عن خالص تقديره لجميع المتقدِّمين لمساهماتهم المتميِّزة، وسيظلُّ ملتزمًا بتعزيز بيئة أدبية ديناميكية تُقدِّر وجهات النَّظر المتنوِّعة.
للمزيد من المعلومات حول زمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين، وعملية التَّقديم، يرجى النَّقر هنا.
يسعدنا في معهد إفريقيا أن نعلن أسماء المرشَّحين الفائزين بنيل زمالة تاجمولا أولانيان للكُتّاب المبدعين المقيمين، 2024، لينضمُّوا إلى الدُّفعة الثَّالثة المكرَّسة لدعم الأعمال الإبداعية في الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية:
يسعدنا في معهد إفريقيا أن نعلن أسماء المرشَّحين الفائزين بنيل زمالة تاجمولا أولانيان للكُتّاب المبدعين المقيمين، 2024، لينضمُّوا إلى الدُّفعة الثَّالثة المكرَّسة لدعم الأعمال الإبداعية في الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية:
أُنشأ برنامج زمالة الكُتَّاب المبدعين المقيمين هذا تكريمًا للأكاديمي النيجيري الرَّّاحل تاجمولا أولانيان، وتخليدًا لإرثه الفكري الرَّائع في مجال الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية. وتسعى الزَّمالة إلى دعم الكُتَّاب المتميِّزين من إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي. وسيحصل كل مرشح على منحة تبلغ في مجملها 50,000 درهم تستمر طوال فترة الإقامة، ويشمل ذلك الإقامة، تذكرة طيران ذهاب وعودة، ورسوم التَّأشيرة، بالإضافة إلى مكافأة شهرية قدرها 10,000 درهم إماراتي لكل زميل.
وكانت عملية الاختيار لدفعة هذا العام تنافسية للغاية، حيث قامت لجنة الزَّمالة بتقييم العديد من الطَّلبات بناءً على جودة وجدوى المشاريع المقترحة. وبعد دراسة متأنِّية، تم اختيار الكُتَّاب المبدعين الآتية أسمائهم:
إيفون أديامبو أوور
وُلدت إيفون أديامبو أوور في نيروبي، كينيا، وهي كاتبة مشهورة معروفة بأسلوبها السَّردي المؤثِّر، واستكشافاتها العميقة للموضوعات الأدبية. نالت أديامبو أوور درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة كوينزلاند في بريزبين، أستراليا. تتناول رواية أوور الأولى، “الغبار” (2014)، تاريخ كينيا من خلال مأساة عائلة، بينما تستكشف روايتها الثَّانية، “بحر اليعسوب” (2019)، الأخيلة المرتبطة بإقليم ساحل شرق إفريقيا على المحيط الهندي، والعلاقات بين إفريقيا وآسيا من خلال أسلوب سرد روائي متمكِّن. ظهرت أعمالها في المجلات والمطبوعات الأدبية العالمية، بما في ذلك “ناشيونال جيوغرافيك”. كما أنها صانعة أفلام ومؤسِّسة مشاركة لمهرجان ماكوندو الأدبي في نيروبي.
خلال فترة إقامتها، ستعمل أوور على إكمال رواية بعنوان “موسيقى حالمة” (Nocturne). تنسج هذه الرِّواية العابرة للزَّمن خيوط التشابكات بين حياة جوناه إمحوتب أوكو، عالم الحشرات الآتي من شرق إفريقيا، وحياة أناواومي يارا جاي، عالمة الأرصاد الجَّوية المائية من منطقة السَّاحل الإفريقي. تحاول الرِّواية استكشاف الموروثات النَّفسية والعاطفية للاستعمار، وتتناول موضوعات الظَّلام، وصدمات الأجداد، والسَّعي إلى التَّعافي. استنادًا إلى الأساطير الإفريقية، والرِّموز، والاستعارات التَّاريخية، تفحص الرِّواية كيف يمكن أن تقود مواجهة هذه العناصر إلى رؤى تحوُّلية، وتساهم في عمليات إعادة بناء العالم وصنع المستقبل.
ريمي نقاميجي
وهو كاتب ومحرِّر أدبي وناشر ومصوِّر، وُلِد في رواندا ويعيش في ناميبيا ، وهو أيضًا مدَرِّس للأدب، ورائد أعمال. حصلت روايته الأولى “الجمهور الأبدي لشخص واحد” (The Eternal Audience of One) على تنويه خاص في الدَّورة الافتتاحية للجائزة الكبرى (غراند بري) في الأدب الإفريقي، وفازت بجائزة الأدب الإفريقي من متحف الشَّتات الإفريقي. ومن المقرر نشر مجموعته القصصية القادمة بعنوان “فقط النُّجوم تعرف معنى الفضاء”، بواسطة سكاوت برس Scout Press في ديسمبر 2024.
خلال فترة زمالته، سيعمل نقاميجي على مجموعة جديدة من القصص القصيرة بعنوان “كيف تنحني الأشياء وكيف تنكسر”. ويهدف هذا المشروع إلى استكشاف موضوعات الجمال والمعاناة وإصلاح الذَّات، من خلال تقديم سرديات مصمَّمة لمساءلة وجهات نظر القراء حول حياتهم الخاصة، وحول البنى المجتمعية.
أميل عيسى شيفجي
أميل عيسى شيفجي هو مخرج وكاتب سيناريو تنزاني، يتناول في أعماله القضايا الاجتماعية والسِّياسية بشكل نقدي. وحصلت أفلامه الأخيرة، “شد الحبل” (Vuta N’Kuvute (Tug of War)) و ” القبر الفارغ” (The Empty Grave)، على إشادة في المهرجانات الدَّولية الكبرى. يستخدم شيفجي، المقيم في تنزانيا، أفلامه لمساءلة الواجهات الحضرية للتَّنمية، والتَّأكيد على تجارب المجتمعات المهمَّشة. وهو أحد خريجي برنامج المواهب السَّنوي الذي يقام في برلين ضمن فعاليات مهرجان برلين السَّينمائي (Berlinale Talent)، وهو أيضًا عضو مؤسِّس في مجموعة سينما شرق إفريقيا. حصل شيفجي على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة يورك. وكان فيلمه “شد الحبل” هو ثاني فيلم من تنزانيا يُقدَّم إلى جوائز الأوسكار®، بينما عُرض فيلمه “القبر الفارغ” لأول مرة في مهرجان برلين السِّينمائي 2024، حيث عُرِضَ في أكثر من خمسين صالة سينما في ألمانيا.
يشارك شيفجي في برنامج زمالة تاجمولا الحالي بمشروع سيناريو فيلم روائي ساخر بعنوان ” البقرة الأخيرة” (Last Cow). يتناول السِّيناريو تأثير السِّياحة البيئية على مجتمعات الماساي الأصلية في تنزانيا. ومن خلال الترَّكيز على قصة صبي من الماساي وبقرته، يستكشف شيفجي موضوعات النُّزوح الثَّقافي والاستغلال، وينتقد صناعة السِّياحة البيئية العالمية، وتأثيراتها على السُّكَّان المهمَّشين.
سيمضي الكُتَّاب المختارون فترة إقامتهم في الشَّارقة، حيث سيتاح لهم الوصول إلى موارد شاملة، مع تقديم الإرشاد اللازم، وتوفير بيئة ملائمة لجهودهم الإبداعية. يلتزم معهد إفريقيا بتدعيم تطوُّرهم الفني وتسهيل نشر أعمالهم من خلال برنامجه للنَّشر.
يعرب معهد إفريقيا عن خالص تقديره لجميع المتقدِّمين لمساهماتهم المتميِّزة، وسيظلُّ ملتزمًا بتعزيز بيئة أدبية ديناميكية تُقدِّر وجهات النَّظر المتنوِّعة.
للمزيد من المعلومات حول زمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين، وعملية التَّقديم، يرجى النَّقر هنا.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا