البحث في موقعنا الإلكتروني

أستاذ فخري

يعتبر تيرينس (تيري) سميث من أبرز مؤرِّخي الفن الحديث، ومن رواد نقَّاد الفنَّ المعاصر، ومحلِّل بارز لممارسة قوامة المعارض الفنِّية، ومنظِّر نقدي رائد لمفهوم المعاصرة. تُعتبر العديد من مؤلَّفاته، على نطاق واسع، من المعالم البارزة في العديد من المجالات؛ وتشمل هذه الكتب "صنع الحداثة: الصِّناعة والفنّْ والتَّصميم في أمريكا" (1993)، و"ما هو الفنّْ المعاصر؟" (2009)، و"التَّفكير في أحوال القوامة الفنِّية المعاصرة" (2012)، و"التَّناقضات في الفنّْ والثَّقافة: الحداثة، وما بعد الحداثة، والمعاصرة"، والذي قام بتحريره بالاشتراك مع أوكوي إنوزور ونانسي كوندي (2008). تأسَّست ريادته ومكانته البارزة في مجال تفسير واستنطاق الثَّقافات البصرية المعاصرة من خلال العديد من مؤلَّفاته الأخرى، ومن بينها "هندسة ما بعد الكارثة" (2006)، وكتاب "فنّْ المستقبل: تاريخ الفنّْ المعاصر" (2019)، وكتاب "علم الأيقونة: نحو اقتصاد سياسي للصُّور" (2022).

يشغل سميث العديد من المناصب، فهو زميل الأكاديمية الأسترالية للعلوم الإنسانية منذ عام 1996، وأستاذ فخري لتاريخ الفنّْ في جامعة سيدني، وأستاذ أندرو دبليو ميلون الفخري لتاريخ الفنّْ المعاصر والنَّظرية، في قسم تاريخ الفنّْ والعمارة في جامعة بيتسبرغ. وهو أيضًا أستاذ في قسم الفلسفة والفنّْ والفكر النَّقدي في كلية الدِّراسات العليا الأوروبية؛ وأستاذ متميِّز متعاون، معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة؛ وعضو هيئة التَّدريس متعاون في برنامج القوامة الفنِّية في كلية الفنون البصرية في نيويورك. وفي عام 2010، حصل على جائزة المجلس الأسترالي للفنون البصرية، وفاز بجائزة ماذر للنقد الفنَّي التي تمنحها جمعية كليات الفنون (الولايات المتَّحدة الأمريكية). وفي عام 2022، منحته نفس الجمعية جائزة "الاستاذ المتميِّز في تاريخ الفن" تقديرًا لجهوده.

تتضمن كتبه الأخرى، بخلاف ما ذُكر أعلاه، "التَّحوُّلات في الفنّْ الأسترالي" (دار كرافتسمان هاوس، سيدني، 2002)؛ وكتاب "الفنّْ المعاصر: التَّيارات العالمية" (لورانس كينغ وبييرسون/برنتيس هول، 2011)؛ وكتاب "الحديث عن القوامة الفنِّية المعاصرة" (القيِّمون المستقلِّون الدَّوليون، 2015)؛ وكتاب "التَّكوين الفنَّي المعاصر" (مطبعة ستيرنبرغ ، 2016)؛ وكتاب "فكرة واحدة وخمس أفكار: عن الفنّْ المفهومي والمفاهيمية" (جامعة ديوك، 2017)؛ و كتاب "قوامة  المتنوِّع  والإضراب المفتوح" (ستيرنبرغ ومؤسسة MIT Press، 2021)؛ وبالاشتراك مع فريد ر. مايرز،  وكتاب "ست لوحات من بابونيا: محاورة" (جامعة ديوك، 2024).

وهو عضو مؤسِّس في مجلس إدارة متحف الفنّْ المعاصر في أستراليا، وعمل في مجلس إدارة متحف آندي وارهول في بيتسبرغ. وهو حاليًا عضو فخري في مجلس إدارة متحف كارنيجي للفنون في بيتسبرغ وعضو في المجلس الاستشاري لمؤسَّسة البينالي في نيويورك.

من بين مشاريعه الحالية، تحرير كتاب "أوكوي إنوزور: "الكتابات المختارة، المجلد 1، "نحو خطاب فني إفريقي جديد"، والمجلد 2، "القوامة الفنِّية لحالة ما بعد الاستعمار"، الذي من المقرر أن يصدر في منتصف عام 2025 من قبل جامعة ديوك لصالح معهد إفريقيا، وبدعم من مؤسَّسة الشَّارقة للفنون.

جامعة سيدني، أستراليا و جامعة بيتسبرغ، ألولايات المتحدة الأمريكية