تشغل ميق أرينبرق وظيفة أستاذة مساعدة في الأدب المقارن في قسم العلوم الإنسانية واللّغات الأفريقية وبرنامج التّرجمة في معهد إفريقيا. حصلت آرينبيرق على درجة الدّكتوراه في الأدب المقارن من جامعة إنديانا بلومنجتون عام 2016. قبل انضمامها إلى معهد إفريقيا، أكملت فترة زمالة بحثية لما بعد الدّكتوراه في قسم اللّغات والآداب الأفريقية والشّرق أوسطية وجنوب آسيا (AMESALL) في جامعة روتجرز، نيو برونزويك ، وندوة العلوم الإنسانية الأفريقية في جامعة برينستون. كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في العلوم من كلية ييل للغابات والدّراسات البيئية، وشغلت أيضًا منصب المدير الإداري لبرنامج القلم (Penn Program) في العلوم الإنسانية البيئية في جامعة بنسلفانيا من 2018-2020.
تتركّز أهتمامات ميق آرينبيرق الأكاديمية في مجال آداب القرنيين العشرين والحادي والعشرين، مع اهتمام خاص بالتّرجمة الأدبية من اللّغة السّواحيلية إلى الإنجليزية. وتتمحوّر أبحاثها حول علاقات التّناص بين النّصوص المكتوبة باللّغات الأوربية والنصوص المكتوبة باللّغات الإفريقية؛ وجماليات الشِّعر السّواحيلي ووسائل الإعلام الرّقمية. وقد نُشِرَت أعمالها البحثية في العديد من المجلّات والمنصّات، ومنها مجلّة جمعية اللّغة الحديثة الأمريكية (PMLA)ومجلّة البحوث في الآداب الإفريقية (Research in African Literatures)؛ ومجلّة الدّراسات الأدبية والثّقافية الإفريقية (East African Literary and Cultural Studies)؛ ومجلّة نصوص ما بعد استعمارية (Postcolonial Text)؛ وكلمات بلا حدود (Words Without Borders). كما احتفت بإنجازاتها الأكاديمية كل من جمعية الآدب المقارن الأمريكية وجمعية مترجمي الأدب الأمريكيين. ونالت مؤخرًا زمالة ما بعد الدّكتوراه في قسم اللّغات الأفريقية والشّرق أوسطية والأسيوية وآدابها (AMESALL) في جامعة روتجرز - نيو برونزويك.
واختيرت مؤخرًا ضمن عشرة مستفيدين آخرين من منحة صندوق القلم/هايم PEN/Heim للتَّرجمة لعام 2024.
تتركّز اهتمامات ميق آرينبيرق البحثية والأكاديمية في مجال آداب القرنيين العشرين والحادي والعشرين، مع اهتمام خاص بالتَّرجمة الأدبية من اللُّغة السَّواحيلية إلى الإنجليزية. وتتمحوَّر أبحاثها حول علاقات التَّناص بين النُّصوص المكتوبة باللُّغات الأوروبية والنُّصوص المكتوبة باللُّغات الإفريقية؛ وجماليات الشِّعر السَّواحيلي، ووسائل الإعلام الرّقمية.
تسعى آرينبيرق في مشروع كتابها الحالي، " أشكال مدمِّرة: الأدب التَّنزاني ما وراء الأمة "، إلى استقصاء كيفية تداخل الأشكال الأدبية والعلاقات الاجتماعية والسِّياسة، وتصادمها في الخيال الأدبي للمؤلِّفين من تنزانيا. بدءًا من السَّنوات الأولى التي أعقبت استقلال تنجانيقا وزنجبار، والتي شهدت إعادة توطين اللُّغة السَّواحيلية وبعض أنواعها الأدبية بشكل نشط، من خلال السِّياسات القومية، يتتبَّع الكتاب الطَّرائق التي استغلها الكُتَّاب من تنزانيا - عبر اللُّغة والنُّوع الأدبي – لتطويع الشَّكل الأدبي لمقاومة مفهوم الأمة وتجاوزه في آن، واستدعاء مجتمعات العلاقات التي تتجاوزه.
كما أكملت أرينبيرج مؤخرًا مشروعين في التَّرجمة الأدبية من اللُّغة السَّواحيلية إلى الإنجليزية: مجموعة شعرية لمحمد خلف غسَّاني بعنوان "نا كويتو" [لدي منزل]، ورواية علي هلال بعنوان "ميزا فوبا" [مبتلعو العظام]، وقد فاز كلاهما بجائزة سافال كورنيل السَّواحيلية للأدب الإفريقي.
حصلت أرينبيرق على تقدير رفيع على أعمالها من كل من الجَّمعية الأمريكية للأدب المقارن والجَّمعية الأمريكية للمترجمين الأدبيين.