البحث في موقعنا الإلكتروني
يشغل موقيس ووبي منصب أستاذ مشارك في علم اللّغة في قسم اللّسانيات وفقه اللّغة بجامعة أديس أبابا. حصل ووبي على درجة الدّكتوراه في اللّغويات التّاريخية المقارنة من جامعة بروكسل عام 2001، وعلى مدى العقدين الماضيين، شارك بنشاط في برامج بحثية مختلفة، واكتسب مزيجًا فريدًا من الخبرات التي تتقاطع مع اللّغة والثّقافة والتّعليم وصياغة السّياسات.
عمل ووبي كباحث رئيسي في مشروع بعنوان "ما وراء الاتاحة: تحسين جودة تدريس القراءة المبكرة في إثيوبيا وجنوب السُّودان"، بتمويل من الوكالة النرويجية للتّعاون التّنموي NORAD من عام 2016 إلى عام 2023، حيث أجرى بحثًا حول تعليم اللّغة الأمّ في البيئات متعدّدة اللّغات التي تشمل لغات الأقلّيات، وممارسات تدريب المعلمين في نظم التّعليم متعدّد اللّغات، والأنظمة التّعليمية المحلّية. كما شارك أيضًا في إعداد كتاب مدرسي في اللّغة الأمهرية للطّلّاب الأجانب، وشارك كذلك في وضع قاموس مدرسي ثنائي اللّغة؛ الأمهرية-الإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ووبي كمحرّر مشارك في كتاب بعنوان تعليم اللّغة في مرحلة الطّفولة المبكرة وممارسات محو الأميّة في إثيوبيا، وهو جزء من سلسلة أبحاث روتليدج في تعليم اللّغة، والتي صدرت في أغسطس 2023. وينخرط حاليًا في مشروع تحرير كتاب مهم آخر، وهو دليل كامبريدج حول طُرق البحث اللّغوي في المجتمع، بالتّعاون مع ديف سايرز من جامعة يوفاسكولا في فنلندا وسونال كولكارني جوشي، الأستاذة في كلّية ديكان في الهند.
في مجال الإدارة الأكاديمية، شغل ووبي عدة مناصب مختلفة ابتداءً من رئيس القسم إلى أعلى المناصب الأكاديمية في إدارة كلّية الدّراسات العليا في جامعة أديس أبابا. بصفته المدير الأكاديمي، تولّى القيادة في إدارة كلّية الدّراسات العليا ونجح في تسهيل والإشراف على التّوسّع الكبير في برامج الدّراسات العليا في مختلف الكلّيات. علاوة على ذلك، قاد ووبي إدارة التّدريب الأكاديمي ومهام تنسيق برنامج الدّكتوراه في محور السّلام والفدرالية وحقوق الإنسان، من أكتوبر 2010 إلى مايو 2011 في معهد دراسات السّلام والأمن بجامعة أديس أبابا، وهو برنامج مموّل من جامعة السّلام في كوستاريكا، وهي جامعة مفوّضة من الأمم المتّحدة. على المستوى الإقليمي، عمل ووبي كمنسّق رئيسي لمدرسة أبحاث العلوم الاجتماعية والإنسانية في شرق وجنوب إفريقيا (RESSESA) من عام 2011 إلى عام 2013، وكعضو في اللجنة الفنية الاستشارية المسؤولة عن إدارة البرنامج، في مختلف الجامعات في إقليم شرق إفريقيا. تهدف هذه المدرسة التي أنشأتها ثمانية بلدان في شرق إفريقيا بتمويل من OSSREA (منظمة أبحاث العلوم الاجتماعية في شرق وجنوب إفريقيا)، إلى تعزيز المقدرات البحثية في المنطقة. وبهذه الصّفة، نجح ووبي في أن يكون رائدًا في تخطيط وتنسيق وطرح دورات أكاديمية حول طُرق البحث العلمي لطلّاب برامج الحصول على درجة الدّكتوراه في جميع أنحاء الإقليم.
تتركّز أبحاث ووبي، في المقام الأول، حول مجالين تخصّصيين واسعين: اللّغويات الاجتماعية والثّقافية واللّسانيات في مجال التّعليم والتّعلّم، بما في ذلك محو الأميّة. في مجال اللّغويات الاجتماعية والثّقافية، يستقصى ووبي في أبحاثه قضايا سياسات اللّغة والتّخطيط، والفضاءات اللّغوية، وسياسات تعليم اللّغة المتعلّقة بتعليم اللّغة الأمّ والتّعليم في مرحلة الطّفولة المبكرة. وفي مجال اللّغويات في مجال التّعليم والتّعلّم، تمتد اهتمامات ووبي إلى أساليب تدريس القراءة في مراحل التّعليم الأساسية والمجالات ذات الصّلة.
كاساهون ولدماريام، مارغريت ساندفيك وموقيس يقازو (محرّرون) (2023): تعليم اللّغة في مرحلة الطّفولة المبكرة وممارسات محو الأميّة في إثيوبيا. أبينغدون: روتليدج، 2023.
بيقيزو: "اختيار المعلّمين المبتدئين في المدارس الإثيوبية للعمل في برامج ما قبل المدرسة المتعدّدة اللّغات." في كتاب: تعليم اللّغة في مرحلة الطّفولة المبكرة وممارسات محو الأميّة في إثيوبيا، الصّفحات 27-34. حرّره كاساهون ولد مريم، مارغريت ساندفيك وموقيس يقازو، 27-34. أبينغدون: روتليدج، 2023.
بيقيزو: "أساليب تدريس القراءة في المدارس التّقليدية لكنيسة التّوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية (EOTC)." في كتاب: تعليم اللّغة في مرحلة الطّفولة المبكرة ومحو الأميّة في إثيوبيا، حرّره كاساهون ويلديماريام، مارغريت ساندفيك، وموقيس يقازو، 89-108. أبينغدون: روتليدج، 2023.
بيقيزو، موقيس و منديسو، بنيام: “ممارسات تدريب المعلّمين وتطويرهم وإرشادهم في مدارس كنيسة التّوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية" في كتاب : ممارسات تعليم اللّغة ومحو الأميّة في مرحلة الطّفولة المبكرة في إثيوبيا، حرّره كاساهون ويلديماريام، مارغريت ساندفيك، وموقيس يقازو، 89-108. أبينجدون: روتليدج، 2023.
إيفانز، أوينو جورج وييقيزو، موقيس: "دور الآباء وترتيبات تقديم الرّعاية في المستوطنات غير الرّسمية في كينيا وإثيوبيا."، في مجلة فضاءات الصّحّة العامة 11 (2023): 1-10.