راشيل أما آسا إنجمان، وهي باحثة في مجال التّراث النّقدي، قد تشرّبت معارفها الثّرة من خلال انخراطها المباشر في البحث الميداني. حصلت إنقمان على درجة البكالوريوس، وكذلك درجتي ماجستير، ودرجة الدّكتوراه؛ من جامعتي كولومبيا وستانفورد على التّوالي. أكملت برنامج زمالة ما بعد الدّكتوراه في جامعة براون؛ كما نالت شهادة من برنامج الابتكار والمشاريع الاجتماعية التّابع لكلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد، وهو المعني باستخدام علم الآثار والتّراث في مجالي التّعليم والتّنمية في إفريقيا.
تعمل إنقمان حاليًا على إنجاز مشروعين: المشروع الأول يتمثّل في دراسة حول: "الأطراس الخفية: كشف الطّلاسم الإسلامية في القرن التّاسع عشر عند الأشانتي" ويؤرخ للعلاقة بين الأشياء، والمخطوطات، والدِّين، والإمبراطورية. ويُعنى المشروع الثّاني بدراسة:" تُجّار الرقيق في العائلة: آركيولوجيا تجارة الرقيق في ساحل الذّهب في القرن الثّامن عشر"، والمشروع عبارة عن دراسة لقلعة كريستيانسبورج؛ المدرجة في قائمة التّراث العالمي لليونيسكو، والتي بدأ تاريخها كمركز تجاري أوروبي سابق في القرن السّابع عشر، ثم مقر إدارة حكومة الاستعمار الدّنماركي ثم البريطاني، وأخيرًا مقر مكتب رئيس جمهورية غانا فيما بعد الاستقلال (باللغات الإنجليزية ولغتي جا وتوي) و (باللغات الإنجليزية والجا والدّنماركية).
نالت إنقمان العديد من الزّمالات البحثية والمنح والجّوائز المتعدّدة التّخصّصات في كل من الولايات المتّحدة والدّول الأوروبية والأفريقية، بما في ذلك المؤسّسات الحكومية والدّولية ومعاهد البحوث. وتعمل حاليًا ضمن المجلس الاستشاري للعلماء الأفارقة الخاص بمواقع التّراث العالمي الأفريقي لليونسكو، ودراسات دار بريبول للنّشر حول آثار العالم الإسلامي، ومشروع "مئة تاريخ من مئة عالم". كما عملت أيضًا في العديد من مشاريع التّراث والتّنمية في غانا ودول أفريقية أخرى، بما في ذلك اليونسكو (باريس وأكرا).
يتركّز نشاط إنقمان البحثي في المجالات التّالية: الثّقافة المادية، والإسلام في غرب إفريقيا، وتجارة الرّقيق عبر المحيط الأطلسي والرّق، والاستعمار، ودراسات التّراث النّقدي، والأثنوجرافيا الأثرية.