البحث في موقعنا الإلكتروني

عن الكتاب

تهتمّ هذه الدِّراسة بالتَّعريف بالثَّقافة السَّواحيلية، ومناقشة شتَّى الجَّوانب المتعلِّقة بها، مثل نشأتها وتطوّرها، وبعض خصائصها الاجتماعية واللّغوية والأدبية. ويتم هذا الطّرح من منطلق الاحتكاك والتَّفاعل، بوجه عام، وفي إطار العلاقات الإفريقية والعربية الإسلامية، على وجه الخصوص. واذا كانت الثَّقافة السَّواحيلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باللّغة السَّواحيلية، واللّغة السَّواحيلية لغة إفريقية في المقام الأوّل من حيث بنيتها وتركيبها، فالثَّقافة السَّواحيلية كذلك ارتوت من نبع إفريقيا، ونشأت وترعرعت في ربوعها، وتأصّلت وفق تراثها، بصورة لا تدع مجالًا لإنكار كيانها الإفريقي. فبالإضافة للعناصر المحلّية المرتبطة بثقافة ولغات البانتو، والتي وجدت سبيلها إلى الثَّقافة السَّواحيلية، نجد هناك مكوِّنات ومؤثِّرات ثقافية ترتبط بالمجموعات الإفريقية الأخرى كالنّوبيين والإثيوبيين وخلافهم. وقد أعطى ذلك الثَّقافة السَّواحيلية بُعدًا إفريقيا يتّسم بالشّمولية، ويفلت عن طوق المحلّية الضَّيقة.

المؤلف

وُلد الأستاذ الدّكتور سيِّد حامد حُرِيز عام ١٩٤٢ بضاحية بُرِّي المحس في الخرطوم. تخرَّج في جامعة الخرطوم من كلية الآداب قسم اللّغة الإنجليزية، وأبتُعث بعدها إلى إنجلترا حيث حصل على الدّبلوم العالي في علم اللّغة التّطبيقي من جامعة أدنبرا وماجستير الفولكلور بجامعة ليدز، ونال درجة الدّكتوراه في الفولكلور من جامعة إنديانا. عمل مديرًا مؤسِّسًا لمركز شرق إفريقيا لدراسة التّراث والتَّاريخ الشَّفاهي في جزيرة زنجبار ودولة الإمارات العربية المتّحدة، كما شارك كأستاذ زائر في مجال البحث والتّدريس في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة إنديانا، جامعة أيداهو وجامعة نورث وسترن، بالإضافة إلى عمله في عدد من الجّامعات في دولة الإمارات العربية المتّحدة وسلطنة عمان. عمل عميدًا لمعهد الدّراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم لأكثر من عقدين من الزّمان، وعميدًا للدّراسات العليا بجامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم لفترة ثماني سنوات.  قدّم الدّكتور سيِّد حامد حُرِيز الكثير لمسيرة الثَّقافة السُّودانية على مدى مسيرته الأكاديمية، وله العديد من المؤلّفات في الفولكلور واللّغات. ويعمل حاليًا بدرجة الأستاذية بكلية الألّسن بجامعة إفريقيا العالمية.

عن الكتاب تهتمّ هذه الدِّراسة بالتَّعريف بالثَّقافة السَّواحيلية، ومناقشة شتَّى الجَّوانب المتعلِّقة بها، مثل نشأتها وتطوّرها، وبعض خصائصها الاجتماعية واللّغوية والأدبية. ويتم هذا الطّرح من منطلق الاحتكاك والتَّفاعل، بوجه عام، وفي إطار العلاقات الإفريقية والعربية الإسلامية، على وجه الخصوص. واذا كانت الثَّقافة السَّواحيلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باللّغة السَّواحيلية، واللّغة السَّواحيلية لغة إفريقية في المقام الأوّل من حيث بنيتها وتركيبها، فالثَّقافة السَّواحيلية كذلك ارتوت من نبع إفريقيا، ونشأت وترعرعت في ربوعها، وتأصّلت وفق تراثها، بصورة لا تدع مجالًا لإنكار كيانها الإفريقي. فبالإضافة للعناصر المحلّية المرتبطة بثقافة ولغات البانتو، والتي وجدت سبيلها إلى الثَّقافة السَّواحيلية، نجد هناك مكوِّنات ومؤثِّرات ثقافية ترتبط بالمجموعات الإفريقية الأخرى كالنّوبيين والإثيوبيين وخلافهم. وقد أعطى ذلك الثَّقافة السَّواحيلية بُعدًا إفريقيا يتّسم بالشّمولية، ويفلت عن طوق المحلّية الضَّيقة.

عن الكتاب

تهتمّ هذه الدِّراسة بالتَّعريف بالثَّقافة السَّواحيلية، ومناقشة شتَّى الجَّوانب المتعلِّقة بها، مثل نشأتها وتطوّرها، وبعض خصائصها الاجتماعية واللّغوية والأدبية. ويتم هذا الطّرح من منطلق الاحتكاك والتَّفاعل، بوجه عام، وفي إطار العلاقات الإفريقية والعربية الإسلامية، على وجه الخصوص. واذا كانت الثَّقافة السَّواحيلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باللّغة السَّواحيلية، واللّغة السَّواحيلية لغة إفريقية في المقام الأوّل من حيث بنيتها وتركيبها، فالثَّقافة السَّواحيلية كذلك ارتوت من نبع إفريقيا، ونشأت وترعرعت في ربوعها، وتأصّلت وفق تراثها، بصورة لا تدع مجالًا لإنكار كيانها الإفريقي. فبالإضافة للعناصر المحلّية المرتبطة بثقافة ولغات البانتو، والتي وجدت سبيلها إلى الثَّقافة السَّواحيلية، نجد هناك مكوِّنات ومؤثِّرات ثقافية ترتبط بالمجموعات الإفريقية الأخرى كالنّوبيين والإثيوبيين وخلافهم. وقد أعطى ذلك الثَّقافة السَّواحيلية بُعدًا إفريقيا يتّسم بالشّمولية، ويفلت عن طوق المحلّية الضَّيقة.

المؤلف

وُلد الأستاذ الدّكتور سيِّد حامد حُرِيز عام ١٩٤٢ بضاحية بُرِّي المحس في الخرطوم. تخرَّج في جامعة الخرطوم من كلية الآداب قسم اللّغة الإنجليزية، وأبتُعث بعدها إلى إنجلترا حيث حصل على الدّبلوم العالي في علم اللّغة التّطبيقي من جامعة أدنبرا وماجستير الفولكلور بجامعة ليدز، ونال درجة الدّكتوراه في الفولكلور من جامعة إنديانا. عمل مديرًا مؤسِّسًا لمركز شرق إفريقيا لدراسة التّراث والتَّاريخ الشَّفاهي في جزيرة زنجبار ودولة الإمارات العربية المتّحدة، كما شارك كأستاذ زائر في مجال البحث والتّدريس في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة إنديانا، جامعة أيداهو وجامعة نورث وسترن، بالإضافة إلى عمله في عدد من الجّامعات في دولة الإمارات العربية المتّحدة وسلطنة عمان. عمل عميدًا لمعهد الدّراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم لأكثر من عقدين من الزّمان، وعميدًا للدّراسات العليا بجامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم لفترة ثماني سنوات.  قدّم الدّكتور سيِّد حامد حُرِيز الكثير لمسيرة الثَّقافة السُّودانية على مدى مسيرته الأكاديمية، وله العديد من المؤلّفات في الفولكلور واللّغات. ويعمل حاليًا بدرجة الأستاذية بكلية الألّسن بجامعة إفريقيا العالمية.

المؤلف
مصطفى الميناوي
 
الناشر
معهد إفريقيا ( الشارقة)
 
اللغة
العربية
 
ISBN
978-9948-767-67-1
 
الأبعاد
16 x 21 سم,غلاف ورقي
 
سنة النشر
2024

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا