البحث في موقعنا الإلكتروني

استضاف معهد إفريقيا فعالية إطلاق كتاب: “الحُبّ والثّورة في العالم الاستعماري وما بعد الاستعماري في القرن العشرين”، وتضمنت الفعالية جلسة نقاش حول الكتاب، وذلك في يوم الأربعاء 18 مايو 2022.

بالإضافة إلى الأساتذة باتريشيا هييز وج. أرونيما و بريميش لالو؛ محرّري الكتاب، انضم إلى جلسة النّقاش حول المواضيع التي تناولها الكتاب كل من الأساتذة جافيد مجيد؛ أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في الكلية الملكية في لندن والأستاذ بيهروز قمري، رئيس قسم دراسات الشّرق الأدنى في جامعة برينستون. أدارت جلسة النّقاش الأستاذة إليزابيث جيورجيس.

ملخّص الكتاب:

يتناول الكتاب سرديات الحركات التّحرّرية من موقعين رئيسيين في العالم الاستعماري؛ شبه القارة الهندية والجّنوب الإفريقي. هذا الكتاب فريد من نوعه في محاولته لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الحُب والثّورة، بالاعتماد في ذلك على نظريات التّأثير، لاستنطاق التّاريخ السّياسي، وبالتّالي تأسيس صلة ذات معنى بين الاثنين. تتناول فصول الكتاب ارتباطات أولئك الذين يعيشون مع ماضيهم الاستعماري، بما في ذلك أزمة التّوقعات، والزّعازع الوطنية الاستعمارية، وذكريات التّضامن المناهض للاستعمار، وحتى المكتبات الرّاديكالية المشتركة. يلفت الكتاب الانتباه إلى الطّريقة المحدّدة والفريدة التي تخلّقت بها مفاهيم حب العالم في لحظة محددة ضمن سيرورة النّضال ضد الاستعمار – حب العالم الذي يقدّم المرء حياته من أجله، والتي لم تحدث كثيرًا من قبل في تاريخ الثّورات السّابقة. ونتيجة لذلك، يقدّم الكتاب وجهات نظر جديدة لفهم التّحوّلات في إرث حركات التّحرّر العالمية على مدى قرنين من الزّمان.

محرّرو الكتاب:

ج. أرونيما

تشغل ج. أرونيما منصب أستاذة في مركز دراسات المرأة في جامعة جواهر لال نهرو، الهند، وهي حاليًا مديرة مجلس كيرالا للبحوث التّاريخية (KCHR)، ثيروفانانثابورام، كيرالا. أجرت أرونيما العديد من الأبحاث وصدرت لها العديد من المنشورات حول السّياقات التّاريخية والحديثة في الهند، مع التّركيز بشكل خاص على النّصوص الثّقافية والمرئية والمادية، وإعادة التّفكير في سياسات المعاصرة.

باتريشيا هييز

تشغل باتريشيا هييز كرسي مؤسّسة الأبحاث الوطنية (مبادرة كرسي الأبحاث في جنوب إفريقيا) في تاريخ الفن البصري والنّظرية في مركز أبحاث العلوم الإنسانية، في جامعة ويسترن كيب. نُشرت لها العديد من المؤلفات في التّاريخ والتّصوير الاستعماري والتّوثيقي في جنوب إفريقيا

بريميش لالو

قبل انضمامه إلى معهد إفريقيا في الشّارقة، كان البروفيسور بريمش لالو المدير المؤسّس لمركز أبحاث العلوم الإنسانية (CHR) في جامعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا. وشارك في تحرير كتاب: ” بقايا الاجتماعي: الرّغبة فيما بعد نظام الفصل العنصري”، (مطبعة جامعة ويتس، 2017)، وكتاب “الحُب والثّورة في العالم الاستعماري وما بعد الاستعمار في القرن العشرين” (بالجريف، 2021).  وسيصدر كتابه القادم، بعنوان: تفكيك نظام الفصل العنصري”، عن دار نشر بوليتي برس Polity Press في المملكة المتّحدة، في نوفمبر 2022.

المشاركون في جلسة النّقاش:

جافيد مجيد:

يشغل جافيد مجيد منصب أستاذ في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في الكلية الملكية في لندن. صدرت له العديد من الكتب والمقالات عن جنوب آسيا الحديثة، بما في ذلك كتاب: “التّصوّرات غير المقيّدة: تاريخ الهند البريطانية والاستشراق لجيمس ميل (1992)؛ السّيرة الذّاتية والتّرحال والهويّة ما بعد القومية: غاندي ونهرو وإقبال (2007)؛ ومحمد إقبال: الإسلام والجّماليات وما بعد الاستعمار (2009). وشارك، مع كريستوفر شاكل في تحرير كتاب شعر السّداسيات ل هالي: جزر ومد الإسلام (1997)، ومع إيزابيل هوفمير في تحرير كتاب: الهند وجنوب إفريقيا (2016). نُشرت دراسته المكوّنة من مجلدين عن المسح اللغوي لـ ج. أيه. قريرسون G. A. Grierson في الهند تحت عنوان “الأمّة والإقليم في المسح اللغوي لـ ج. أيه. قريرسون في الهند” (2018). ويعمل حاليًا على مشروعه البحثي حول السّياسة الثّقافية واللغوية لعلم المعاجم ومفاهيم اللغة الإنجليزية في الهند الاستعمارية في القرن التّاسع عشر. تم انتخابه زميلاً في الأكاديمية البريطانية عام 2021.

بهروز قمري- تبريزي

يشغل بهروز قمري تبريزي منصب أستاذ ورئيس قسم دراسات الشّرق الأدنى في جامعة برينستون، وهو حاصل على درجة الدّكتوراه في علم الاجتماع من جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. ويشغل أيضًا منصب مدير مركز شارمين وبيجان موسّفر- رحماني لدراسات إيران والخليج العربي بجامعة برينستون. انضم إلى قسم دراسات الشّرق الأدنى في فبراير 2019. وقبل ذلك، عمل لمدة أربعة عشر عامًا في جامعة إلينوي، أوربانا شامبين، حيث كان أستاذًا للتّاريخ وعلم الاجتماع بالإضافة إلى مدير مركز دراسات جنوب آسيا والشّرق الأوسط. وصدرت له ثلاثة كتب مهمة حول جوانب مختلفة من السّياق التّاريخي للثّورة الإيرانية عام 1979 وتداعياتها. ومنها كتاب: “الإسلام والمعارضة في إيران ما بعد الثّورة: عبد الكريم سروش، السّياسة الدّينية والإصلاح الدّيمقراطي”؛ وكتاب: ” فوكو في إيران: الثّورة الإسلامية بعد عصر التّنوير”، وكتاب” “في ذكرى أكبر: الثّورة الإيرانية من الدّاخل”. كتب على نطاق واسع حول موضوعات النّظرية الاجتماعية والفكر السّياسي الإسلامي في مختلف المجلات وفصول الكتب. ويعمل حاليًا على مشروع حول الحداثة الصّوفية، وهو دراسة مقارنة لفلسفة التّاريخ والنّظرية السّياسية عند والتر بنيامين وعلي شريعتي.

مديرة الجّلسة

إليزابيث جيورجيس، وهي أستاذة مشاركة في تاريخ الفن، والنّظرية والنقد في معهد إفريقيا.

استضاف معهد إفريقيا فعالية إطلاق كتاب: “الحُبّ والثّورة في العالم الاستعماري وما بعد الاستعماري في القرن العشرين”، وتضمنت الفعالية جلسة نقاش حول الكتاب، وذلك في يوم الأربعاء 18 مايو 2022.

استضاف معهد إفريقيا فعالية إطلاق كتاب: “الحُبّ والثّورة في العالم الاستعماري وما بعد الاستعماري في القرن العشرين”، وتضمنت الفعالية جلسة نقاش حول الكتاب، وذلك في يوم الأربعاء 18 مايو 2022.

بالإضافة إلى الأساتذة باتريشيا هييز وج. أرونيما و بريميش لالو؛ محرّري الكتاب، انضم إلى جلسة النّقاش حول المواضيع التي تناولها الكتاب كل من الأساتذة جافيد مجيد؛ أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في الكلية الملكية في لندن والأستاذ بيهروز قمري، رئيس قسم دراسات الشّرق الأدنى في جامعة برينستون. أدارت جلسة النّقاش الأستاذة إليزابيث جيورجيس.

ملخّص الكتاب:

يتناول الكتاب سرديات الحركات التّحرّرية من موقعين رئيسيين في العالم الاستعماري؛ شبه القارة الهندية والجّنوب الإفريقي. هذا الكتاب فريد من نوعه في محاولته لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الحُب والثّورة، بالاعتماد في ذلك على نظريات التّأثير، لاستنطاق التّاريخ السّياسي، وبالتّالي تأسيس صلة ذات معنى بين الاثنين. تتناول فصول الكتاب ارتباطات أولئك الذين يعيشون مع ماضيهم الاستعماري، بما في ذلك أزمة التّوقعات، والزّعازع الوطنية الاستعمارية، وذكريات التّضامن المناهض للاستعمار، وحتى المكتبات الرّاديكالية المشتركة. يلفت الكتاب الانتباه إلى الطّريقة المحدّدة والفريدة التي تخلّقت بها مفاهيم حب العالم في لحظة محددة ضمن سيرورة النّضال ضد الاستعمار – حب العالم الذي يقدّم المرء حياته من أجله، والتي لم تحدث كثيرًا من قبل في تاريخ الثّورات السّابقة. ونتيجة لذلك، يقدّم الكتاب وجهات نظر جديدة لفهم التّحوّلات في إرث حركات التّحرّر العالمية على مدى قرنين من الزّمان.

محرّرو الكتاب:

ج. أرونيما

تشغل ج. أرونيما منصب أستاذة في مركز دراسات المرأة في جامعة جواهر لال نهرو، الهند، وهي حاليًا مديرة مجلس كيرالا للبحوث التّاريخية (KCHR)، ثيروفانانثابورام، كيرالا. أجرت أرونيما العديد من الأبحاث وصدرت لها العديد من المنشورات حول السّياقات التّاريخية والحديثة في الهند، مع التّركيز بشكل خاص على النّصوص الثّقافية والمرئية والمادية، وإعادة التّفكير في سياسات المعاصرة.

باتريشيا هييز

تشغل باتريشيا هييز كرسي مؤسّسة الأبحاث الوطنية (مبادرة كرسي الأبحاث في جنوب إفريقيا) في تاريخ الفن البصري والنّظرية في مركز أبحاث العلوم الإنسانية، في جامعة ويسترن كيب. نُشرت لها العديد من المؤلفات في التّاريخ والتّصوير الاستعماري والتّوثيقي في جنوب إفريقيا

بريميش لالو

قبل انضمامه إلى معهد إفريقيا في الشّارقة، كان البروفيسور بريمش لالو المدير المؤسّس لمركز أبحاث العلوم الإنسانية (CHR) في جامعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا. وشارك في تحرير كتاب: ” بقايا الاجتماعي: الرّغبة فيما بعد نظام الفصل العنصري”، (مطبعة جامعة ويتس، 2017)، وكتاب “الحُب والثّورة في العالم الاستعماري وما بعد الاستعمار في القرن العشرين” (بالجريف، 2021).  وسيصدر كتابه القادم، بعنوان: تفكيك نظام الفصل العنصري”، عن دار نشر بوليتي برس Polity Press في المملكة المتّحدة، في نوفمبر 2022.

المشاركون في جلسة النّقاش:

جافيد مجيد:

يشغل جافيد مجيد منصب أستاذ في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في الكلية الملكية في لندن. صدرت له العديد من الكتب والمقالات عن جنوب آسيا الحديثة، بما في ذلك كتاب: “التّصوّرات غير المقيّدة: تاريخ الهند البريطانية والاستشراق لجيمس ميل (1992)؛ السّيرة الذّاتية والتّرحال والهويّة ما بعد القومية: غاندي ونهرو وإقبال (2007)؛ ومحمد إقبال: الإسلام والجّماليات وما بعد الاستعمار (2009). وشارك، مع كريستوفر شاكل في تحرير كتاب شعر السّداسيات ل هالي: جزر ومد الإسلام (1997)، ومع إيزابيل هوفمير في تحرير كتاب: الهند وجنوب إفريقيا (2016). نُشرت دراسته المكوّنة من مجلدين عن المسح اللغوي لـ ج. أيه. قريرسون G. A. Grierson في الهند تحت عنوان “الأمّة والإقليم في المسح اللغوي لـ ج. أيه. قريرسون في الهند” (2018). ويعمل حاليًا على مشروعه البحثي حول السّياسة الثّقافية واللغوية لعلم المعاجم ومفاهيم اللغة الإنجليزية في الهند الاستعمارية في القرن التّاسع عشر. تم انتخابه زميلاً في الأكاديمية البريطانية عام 2021.

بهروز قمري- تبريزي

يشغل بهروز قمري تبريزي منصب أستاذ ورئيس قسم دراسات الشّرق الأدنى في جامعة برينستون، وهو حاصل على درجة الدّكتوراه في علم الاجتماع من جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. ويشغل أيضًا منصب مدير مركز شارمين وبيجان موسّفر- رحماني لدراسات إيران والخليج العربي بجامعة برينستون. انضم إلى قسم دراسات الشّرق الأدنى في فبراير 2019. وقبل ذلك، عمل لمدة أربعة عشر عامًا في جامعة إلينوي، أوربانا شامبين، حيث كان أستاذًا للتّاريخ وعلم الاجتماع بالإضافة إلى مدير مركز دراسات جنوب آسيا والشّرق الأوسط. وصدرت له ثلاثة كتب مهمة حول جوانب مختلفة من السّياق التّاريخي للثّورة الإيرانية عام 1979 وتداعياتها. ومنها كتاب: “الإسلام والمعارضة في إيران ما بعد الثّورة: عبد الكريم سروش، السّياسة الدّينية والإصلاح الدّيمقراطي”؛ وكتاب: ” فوكو في إيران: الثّورة الإسلامية بعد عصر التّنوير”، وكتاب” “في ذكرى أكبر: الثّورة الإيرانية من الدّاخل”. كتب على نطاق واسع حول موضوعات النّظرية الاجتماعية والفكر السّياسي الإسلامي في مختلف المجلات وفصول الكتب. ويعمل حاليًا على مشروع حول الحداثة الصّوفية، وهو دراسة مقارنة لفلسفة التّاريخ والنّظرية السّياسية عند والتر بنيامين وعلي شريعتي.

مديرة الجّلسة

إليزابيث جيورجيس، وهي أستاذة مشاركة في تاريخ الفن، والنّظرية والنقد في معهد إفريقيا.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا