البحث في موقعنا الإلكتروني

يعلن معهد إفريقيا عن إطلاق برنامج سلسلة النّدوات العلمية بالمحاضرة التي سيقدمها زكريا أحمد سالم؛ الأستاذ المشارك في العلوم السّياسية ومدير معهد دراسة الفكر الإسلامي في إفريقيا، جامعة نورث وسترن تحت عنوان: “ما وراء شنقيط: كيف أصبح التّقليد الإسلامي الصّحراوي عالميًا (القرن التّاسع عشر إلى الحادي والعشرين)”، بتاريخ 25 يناير 2023 على تمام السّاعة 12:00 بتوقيت الإمارات في قاعة أفريقيا بالشّارقة.

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يؤكد معهد إفريقيا من جديد على المضي قدمًا في مهمته الجّوهرية كمركز للدراسات والأبحاث الإفريقية ومجتمعات الشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين النّقديين في هذا المجال العلمي.

عن النّدوة:

تُصوَّر الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة في الشّرق الأوسط ببساطة باسم بلاد شنقيط، على أنها مركز رئيسي للتّعليم الإسلامي الكلاسيكي، مع افتراض أنها ظلت باستمرار بمنأى عن تأثيرات الحداثة. اليوم، يشتهر العلماء الموريتانيون في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه بإتقانهم للمكوّنات الرّئيسية لمنظومة المعرفة الإسلامية الكلاسيكية، مثل حفظ النّصوص الإسلامية الكلاسيكية، وإتقان اللغة العربية؛ وخاصة الشِّعر، والفقه السّني. على الرغم من قلة عدد سكان بلادهم ووزنها الضئيل على الصّعيد الدّولي، تمكّن علماء بني شنقيط/ الموريتانيون من ضمان وجود إقليمي وعالمي مستمر، وذلك من خلال القدرة على التّنقّل والتّواصل العالمي والإنتاجية العالية وامكانيات الاتصال. ساعد إطلاق تسمية ونسبة الشنقيطي / الموريتاني في تمكين أجيالًا من الأفراد المتعلمين وفق تصوّراتهم الذاتية، كما ساهمت، مؤخّرًا، في اجتذاب الطُّلاب من جميع أنحاء العالم إلى بلاد شنقيط / موريتانيا بحثًا عن اكتساب المعرفة الإسلامية التّقليدية.

في هذه المحاضرة، سيقدم الأستاذ زكريا بحثه الحالي الذي يسعى لاستقصاء الكيفية التي استطاعت من خلالها موريتانيا، وفي أقل من قرنين من الزّمان، أن تصير إلى علامة فارقة بامتياز في المعرفة الإسلامية والسّلطة الدينية، مع تحقيق انتشار عالمي مذهل. يسعى سالم في مبحثه هذا إلى استقصاء الفترة الزّمنية الطّويلة الممتدّة عبر قرنين (التّاسع عشر والعشرين)، بالنّظر في التّأثير الضّخم للعلماء الموريتانيين (علماء الدّين) والنّصوص الدّينية ومؤسّسات التّعليم، وذلك لتوثيق تدفّقات الأفكار والأشخاص العابرة للقوميات، وبالتّالي تأطير الطّرق التي من خلالها نجحت ما يسمى بأقاليم الهامش العربي/الإسلامي في تأكيد أهميتها الفكرية والرّوحية بمرور الوقت.

نبذة عن المحاضر:

يشغل زكريا أحمد سالم منصب أستاذ مشارك في العلوم السّياسية بجامعة نورث وسترن، حيث يشغل أيضًا منصب مدير معهد دراسة الفكر الإسلامي في إفريقيا [ISITA]. نال درجة الدّكتوراه من معهد العلوم السّياسية – بو ليون (فرنسا) عام 1996، ومن ثم انخرط في التّدريس في جامعة نواكشوط، موريتانيا، من 1997 إلى 2017. نشرأحدث مؤلفاته بعنوان: التّبشير في الصّحراء: الإسلام السّياسي والتّغيير الاجتماعي في موريتانيا (باريس، كارتالا 2013)، كما حرّر كتاب بعنوان: مسارات الدّولة والتّخوم. الفضاءات والتّطورات السّياسية والتّحولات الاجتماعية في موريتانيا، (داكار، مطبعة كوددريا، 2004). ونشر أبحاثه في العديد من المجلات العلمية المرموقة، مثل مجلة دراسات شمال إفريقيا؛ ومجلة السّياسة الأفريقية (باريس)؛ ودفاتر الدّراسات الأفريقية؛ والمجلة الكندية للدّراسات الأفريقية؛ شعوب بدوية، والإسلام والمجتمعات في جنوب الصّحراء. كما نُشرت له العديد من الأبحاث كفصول في العديد من الكُتب المحرّرة، بما في ذلك الفاعلون ذوو الشّأن: الحركات الاجتماعية في إفريقيا؛ من تحرير ستيفن إيليس وإيليس ، وإينكي ف. كيسيل (بريل، 2009)؛ الإسلام والسّياسة الإسلامية في أفريقيا تحرير سواريس وأتايك (بالجريف 2007): التّيارات الاجتماعية في العالم العربي. الثّقافة والحكم بعد الرّبيع العربي تحرير أسامة أبي مرشد (مطبعة جامعة أكسفورد، 2018). ونشر أحدث أعماله بعنوان: “أرفعوا أيديكم عن مواطنيتي! القياسات الحيوية وسياستها في موريتانيا: تحديد الهويّة والمواطنة في أفريقيا” نُشر في كتاب: القياسات الحيوية، الدّولة الوثائقية والكتابات البيروقراطية عن الذّات، من تحرير سيفيرين دالبيرتو وريتشارد بانيغاس (لندن، روتليدج 2021).

حصل زكريا سالم على العديد من الجّوائز والزّمالات عن أعماله العلمية، ومنها باحث أول زائر في مركز الدّراسات الأفريقية (لايدن ، هولندا)؛ وأستاذ زائر في كلية الدّراسات المتقدّمة في العلوم الاجتماعية (EHESS ) ، باريس، 2003)؛ وباحث زائر في برنامج فولبرايت بجامعة فلوريدا في العام 2010-2011 ؛ وزميل زائر متميّز في معهد الدّراسات المتقدّمة في باريس (AY-2011-2012) وزميل زائر متميّز في معهد الدّراسات المتقدمة في نانت (2012-2013).

يعلن معهد إفريقيا عن إطلاق برنامج سلسلة النّدوات العلمية بالمحاضرة التي سيقدمها زكريا أحمد سالم؛ الأستاذ المشارك في العلوم السّياسية ومدير معهد دراسة الفكر الإسلامي في إفريقيا، جامعة نورث وسترن تحت عنوان: “ما وراء شنقيط: كيف أصبح التّقليد الإسلامي الصّحراوي عالميًا (القرن التّاسع عشر إلى الحادي والعشرين)”، بتاريخ 25 يناير 2023 على تمام السّاعة 12:00 بتوقيت الإمارات في قاعة أفريقيا بالشّارقة.

يعلن معهد إفريقيا عن إطلاق برنامج سلسلة النّدوات العلمية بالمحاضرة التي سيقدمها زكريا أحمد سالم؛ الأستاذ المشارك في العلوم السّياسية ومدير معهد دراسة الفكر الإسلامي في إفريقيا، جامعة نورث وسترن تحت عنوان: “ما وراء شنقيط: كيف أصبح التّقليد الإسلامي الصّحراوي عالميًا (القرن التّاسع عشر إلى الحادي والعشرين)”، بتاريخ 25 يناير 2023 على تمام السّاعة 12:00 بتوقيت الإمارات في قاعة أفريقيا بالشّارقة.

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يؤكد معهد إفريقيا من جديد على المضي قدمًا في مهمته الجّوهرية كمركز للدراسات والأبحاث الإفريقية ومجتمعات الشّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكرين النّقديين في هذا المجال العلمي.

عن النّدوة:

تُصوَّر الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة في الشّرق الأوسط ببساطة باسم بلاد شنقيط، على أنها مركز رئيسي للتّعليم الإسلامي الكلاسيكي، مع افتراض أنها ظلت باستمرار بمنأى عن تأثيرات الحداثة. اليوم، يشتهر العلماء الموريتانيون في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه بإتقانهم للمكوّنات الرّئيسية لمنظومة المعرفة الإسلامية الكلاسيكية، مثل حفظ النّصوص الإسلامية الكلاسيكية، وإتقان اللغة العربية؛ وخاصة الشِّعر، والفقه السّني. على الرغم من قلة عدد سكان بلادهم ووزنها الضئيل على الصّعيد الدّولي، تمكّن علماء بني شنقيط/ الموريتانيون من ضمان وجود إقليمي وعالمي مستمر، وذلك من خلال القدرة على التّنقّل والتّواصل العالمي والإنتاجية العالية وامكانيات الاتصال. ساعد إطلاق تسمية ونسبة الشنقيطي / الموريتاني في تمكين أجيالًا من الأفراد المتعلمين وفق تصوّراتهم الذاتية، كما ساهمت، مؤخّرًا، في اجتذاب الطُّلاب من جميع أنحاء العالم إلى بلاد شنقيط / موريتانيا بحثًا عن اكتساب المعرفة الإسلامية التّقليدية.

في هذه المحاضرة، سيقدم الأستاذ زكريا بحثه الحالي الذي يسعى لاستقصاء الكيفية التي استطاعت من خلالها موريتانيا، وفي أقل من قرنين من الزّمان، أن تصير إلى علامة فارقة بامتياز في المعرفة الإسلامية والسّلطة الدينية، مع تحقيق انتشار عالمي مذهل. يسعى سالم في مبحثه هذا إلى استقصاء الفترة الزّمنية الطّويلة الممتدّة عبر قرنين (التّاسع عشر والعشرين)، بالنّظر في التّأثير الضّخم للعلماء الموريتانيين (علماء الدّين) والنّصوص الدّينية ومؤسّسات التّعليم، وذلك لتوثيق تدفّقات الأفكار والأشخاص العابرة للقوميات، وبالتّالي تأطير الطّرق التي من خلالها نجحت ما يسمى بأقاليم الهامش العربي/الإسلامي في تأكيد أهميتها الفكرية والرّوحية بمرور الوقت.

نبذة عن المحاضر:

يشغل زكريا أحمد سالم منصب أستاذ مشارك في العلوم السّياسية بجامعة نورث وسترن، حيث يشغل أيضًا منصب مدير معهد دراسة الفكر الإسلامي في إفريقيا [ISITA]. نال درجة الدّكتوراه من معهد العلوم السّياسية – بو ليون (فرنسا) عام 1996، ومن ثم انخرط في التّدريس في جامعة نواكشوط، موريتانيا، من 1997 إلى 2017. نشرأحدث مؤلفاته بعنوان: التّبشير في الصّحراء: الإسلام السّياسي والتّغيير الاجتماعي في موريتانيا (باريس، كارتالا 2013)، كما حرّر كتاب بعنوان: مسارات الدّولة والتّخوم. الفضاءات والتّطورات السّياسية والتّحولات الاجتماعية في موريتانيا، (داكار، مطبعة كوددريا، 2004). ونشر أبحاثه في العديد من المجلات العلمية المرموقة، مثل مجلة دراسات شمال إفريقيا؛ ومجلة السّياسة الأفريقية (باريس)؛ ودفاتر الدّراسات الأفريقية؛ والمجلة الكندية للدّراسات الأفريقية؛ شعوب بدوية، والإسلام والمجتمعات في جنوب الصّحراء. كما نُشرت له العديد من الأبحاث كفصول في العديد من الكُتب المحرّرة، بما في ذلك الفاعلون ذوو الشّأن: الحركات الاجتماعية في إفريقيا؛ من تحرير ستيفن إيليس وإيليس ، وإينكي ف. كيسيل (بريل، 2009)؛ الإسلام والسّياسة الإسلامية في أفريقيا تحرير سواريس وأتايك (بالجريف 2007): التّيارات الاجتماعية في العالم العربي. الثّقافة والحكم بعد الرّبيع العربي تحرير أسامة أبي مرشد (مطبعة جامعة أكسفورد، 2018). ونشر أحدث أعماله بعنوان: “أرفعوا أيديكم عن مواطنيتي! القياسات الحيوية وسياستها في موريتانيا: تحديد الهويّة والمواطنة في أفريقيا” نُشر في كتاب: القياسات الحيوية، الدّولة الوثائقية والكتابات البيروقراطية عن الذّات، من تحرير سيفيرين دالبيرتو وريتشارد بانيغاس (لندن، روتليدج 2021).

حصل زكريا سالم على العديد من الجّوائز والزّمالات عن أعماله العلمية، ومنها باحث أول زائر في مركز الدّراسات الأفريقية (لايدن ، هولندا)؛ وأستاذ زائر في كلية الدّراسات المتقدّمة في العلوم الاجتماعية (EHESS ) ، باريس، 2003)؛ وباحث زائر في برنامج فولبرايت بجامعة فلوريدا في العام 2010-2011 ؛ وزميل زائر متميّز في معهد الدّراسات المتقدّمة في باريس (AY-2011-2012) وزميل زائر متميّز في معهد الدّراسات المتقدمة في نانت (2012-2013).

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا