البحث في موقعنا الإلكتروني

تركز ندوة “البعد التاريخي لمفهوم التخلص من الاستمعمار” على الحاجة إلى التدخلات النقدّية في الحوارات المعاصرة حول السينما الإفريقية، بما يشمل واقعها العالمي العابر للحدود، وتقاطعاتها مع الثقافات الشائعة، ومكانتها في المشهد العالمي للوسائط الإعلامية وشبكاتها؛ حيث تلقي الندوة ضوءاً خاصاً على أهم الأفكار المرتبطة بالممارسات والإسقاطات العملية لمفهوم “السينما الإفريقية” بهدف تحفيز المنظورات الجديدة التي تضع الاقتصاد الثقافي الإفريقي ومستقبله على رأس قائمة الأولويات. لذلك سنعاين السينما الإفريقية بالاستناد إلى إطار “التطلعات الأفريقية لعام 2063: إفريقيا التي نريد”، الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي، والذي يجسّد نموذجاً عن دور الجهات صاحبة التأثير في صياغة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الثقافي، إذ يتيح رؤية قائمة على أسس تاريخية من أجل مستقبل القارّة وشعوبها وثقافاتها.

تدور أهم المواضيع التي ستطرحها هذه الندوة حول الاستقلال والتنمية والسيادة في إفريقيا، إذ سيناقش المتحاورون كيفيات انخراط الأفارقة في عالم السينما خلال العقود التي تلت الاستقلال، وكيف استنبطوا منهجيات جديدة لتوظيف الصور المتحركة من أجل توثيق مسار التخلص من آثار الاستعمار في القارة، وكذلك سيتطرق الحوار إلى دور السينما الإفريقية محلياً وعالمياً في تحدّي المفاهيم والبنى والخطابات السائدة حول إفريقيا وإعادة صياغتها.

علاوة على ذلك، ستقدّم الندوة تحليلاً لمختلف المنهجيات المتبّعة في التعامل مع السينما الأفريقية والسينما عموماً، مع إمكانية استكشاف الاعتبارات النظرية والجمالية من أجل تكوين إطار منطقي لمختلف المنظورات حول السينما الإفريقية.

 

الأفلام

معسكر تياروي (Camp de Thiaroye)

يسرد الفيلم، الذي يُعتبر بمثابة سيرة ذاتية، قصة جنود أفارقة شاركوا في الدفاع عن فرنسا، ولكن يجدون أنفسهم في معسكر اعتقال قبل ترحيلهم إلى أوطانهم.

 

معركة الجزائر

يُعتبر “معركة الجزائر” من إخراج جيلو بونتيكوروفو أحد أكثر الأفلام السياسية تأثيراً في التاريخ، حيث يروي بأسلوب نابض بالحيوية والواقعية أحداث سنة مفصلية في تاريخ النضال الجزائري للتحرر من الاستعمار الفرنسي خلال الخمسينيات؛ حيث تتصاعد حدّة العنف من الطرفين، فيجد الجنود الفرنسيون أنفسهم مستهدفين بالنيران حتى من قبل الأطفال، بينما تزرع النساء المتفجرات في المفاهي، فتلجأ قوات الاحتلال إلى التعذيب بهدف كسر إرادة الثوّار. كما يمثّل الفيلم، الذي تم تصويره الفيلم بأسلوب وثائقي في شوارع الجزائر العاصمة، دراسة هامّة لمنهجيات وواقع الحرب الحديثة بكل ما تنطوي عليه من وحشية وإرهاب ورعب ما بين حرب العصابات والقصف والدمار، ليحمل لمسة مخرجه بونتيكوروفو ورسالته التي ما زال عالمنا بأمس الحاجة إليها حتى في يومنا هذا.

 

مدير الحوار

أبوبكر سانوجو

أبوبكر سانوجو هو أستاذ مشارك في دراسات السينما لدى جامعة كارلتون في أوتاوا الكندية، إلى جانب المناصب التي يشغلها في معهد الدراسات الإفريقية (IAS)، ومعهد الدراسات المقارنة في الأدب والفن والثقافة (ICSLAC)، وبرنامج دراسات الإشراف على الفعاليات الفنيّة والثقافية. وتشمل مجالات اهتمامه البحثية مواضيع السينما الإفريقية، وسينما الشتات الإفريقي، والأفلام الوثائقية والإعلام، والسينما العالمية والعابرة للحدود، والأرشفة والتراث السينمائيين، والسينما في مرحلة الاستعمار، ومرحلة ما بعد الاستعمار، وشؤون العِرق والسينما والعلاقة بين تجليات وتاريخ ونظريات السينما.

وقد ظهرت أعمال سانوجو في مجلات ومنشورات مرموقة مثل ’مجلة السينما‘، و’فريموورك‘، و’موفينج إيمدج ريفيو آند آرت جورنال‘، و’النظر إلى التاريخ بعيون جديدة: مجلة الأرشفة السينمائية‘، و’فيلم كوارترلي، سايت، آند ساوند‘، و’فيلم كومنت‘. كما يعمل حالياً على إتمام ورقتين بحثيتين في تاريخ السينما الوثائقية في إفريقيا ويعاين إرث المخرج السينمائي الفذّ ميد هوندو ومجموعة مختارة من أعماله.

وقد سبق لسانوجو أن أشرف على برامج سينمائية لدى مؤسسة ’سميثسونيان‘، ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF)، ومهرجان ’تشينما ريتروفاتو‘ السينمائي في بولونيا الإيطالية، ومهرجان السينما والتلفزيون الإفريقيين في واجاداجو عاصمة بوركينا فاسو (FESPACO). وهو مؤسس مهرجان السينما الإفريقية السنوي في أوتاوا (AFFO)، والذي يقام بالشراكة مع المعهد الكندي للسينما (CFI).

وبصفته الأمين الإقليمي عن القارة الأمريكية الشمالية لاتحاد صانعي الأفلام الأفارقة (FEPACI)، فقد أطلق سانوجو مشروع الأرشفة التابع للاتحاد ويشرف عليه شخصياً، إذ لعب دوراً محورياً في تأسيس مشروع الإرث السينمائي الإفريقي (AFHP) الذي يمثّل مبادرة هامة لحفظ وصيانة الأفلام بالشراكة مع اليونسكو ومؤسسة مارتين سكورسيزي للسينما.

 

المتحاورون

ماهن بونيتي في سطور

أبصرت ماهن بونيتي النور عام 1956 في سييرا ليون لعائلة عاشت فترة ما بعد الاستقلال بحلوها ومرّها، حيث اضطرت والعديد من أقربائها للهجرة إلى الولايات المتحدة وإنجلترا عام 1970، ولم تتسن لها فرصة العودة حتى عام 1980، وذلك لحضور جنازة خالها، رئيس الوزراء الأسبق السير ألبرت مارجاي الذي وافته المنية في الولايات المتحدة. وبعد نيلها شهادة بكالوريوس في الدراسات الإدارية من جامعة برادفورد الإنجليزية، واصلت بونيتي دراستها في جامعة نيويورك لتنال شهادة عليا في التواصل الإعلامي، وعملت لاحقاً لصالح ’يونج آند روبيكام‘ وهيئة التحرير والإعلان التابعة لمجلة ’نيوزويك‘، قبل أن تؤسس مهرجان الأفلام الإفريقية عام 1990 وتشغل منصب رئيسته التنفيذية. وقد تمخضت تجربة بونيتي الغنية عن قناعة بأن وسائل الأعلام تشكّل أداة هامّة في إحداث التغييرات الإيجابية حول العالم، حيث لا يقتصر دورها فقط على الترفيه، وإنما يشمل التثقيف أيضاً.

 

كيث شيري في سطور

يُعتبر كيث شيري قيّماً سينمائياً ومستشاراً عالمياً لشؤون البرامج لدى العديد من المهرجانات السينمائية مثل مهرجان لندن السينمائي. وهو خبير ومستشار ضليع في شؤون تطوير الأعمال المتمحورة حول الأفلام في وكالة ’مركز التجارة الدولي‘ (ITC) التابعة للأمم المتحدة، ويشغل حالياً منصب الأمين الإقليمي في أوروبا لاتحاد صانعي الأفلام الأفارقة (FEPACI)، إلى جانب كونه زميلاً بحثياً زائراً في مركز البحوث والتثقيف للفنون والإعلام (CREAM) التابع لجامعة ويستمنستر بلندن، ومدير منظمة ’كتب إفريقيا‘

 

أفلام يُوصى بمشاهدتها

لومومبا: موت النبي (راول بيك، 1990)، كسالا (عثمان سيمبين، 1975)  آهٍ يا شمس (ميد هوندو 1969)، ساراونيا (ميد هوندو، 1986)، تراث إفريقيا (كواو آنساه، 1989)، كاميرا إفريقية (فريد بوغدير، 1983)

تركز ندوة “البعد التاريخي لمفهوم التخلص من الاستمعمار” على الحاجة إلى التدخلات النقدّية في الحوارات المعاصرة حول السينما الإفريقية، بما يشمل واقعها العالمي العابر للحدود، وتقاطعاتها مع الثقافات الشائعة، ومكانتها في المشهد العالمي للوسائط الإعلامية وشبكاتها؛ حيث تلقي الندوة ضوءاً خاصاً على أهم الأفكار المرتبطة بالممارسات والإسقاطات العملية لمفهوم “السينما الإفريقية” بهدف تحفيز المنظورات الجديدة التي تضع الاقتصاد الثقافي الإفريقي ومستقبله على رأس قائمة الأولويات. لذلك سنعاين السينما الإفريقية بالاستناد إلى إطار “التطلعات الأفريقية لعام 2063: إفريقيا التي نريد”، الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي، والذي يجسّد نموذجاً عن دور الجهات صاحبة التأثير في صياغة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الثقافي، إذ يتيح رؤية قائمة على أسس تاريخية من أجل مستقبل القارّة وشعوبها وثقافاتها.

تركز ندوة “البعد التاريخي لمفهوم التخلص من الاستمعمار” على الحاجة إلى التدخلات النقدّية في الحوارات المعاصرة حول السينما الإفريقية، بما يشمل واقعها العالمي العابر للحدود، وتقاطعاتها مع الثقافات الشائعة، ومكانتها في المشهد العالمي للوسائط الإعلامية وشبكاتها؛ حيث تلقي الندوة ضوءاً خاصاً على أهم الأفكار المرتبطة بالممارسات والإسقاطات العملية لمفهوم “السينما الإفريقية” بهدف تحفيز المنظورات الجديدة التي تضع الاقتصاد الثقافي الإفريقي ومستقبله على رأس قائمة الأولويات. لذلك سنعاين السينما الإفريقية بالاستناد إلى إطار “التطلعات الأفريقية لعام 2063: إفريقيا التي نريد”، الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي، والذي يجسّد نموذجاً عن دور الجهات صاحبة التأثير في صياغة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الثقافي، إذ يتيح رؤية قائمة على أسس تاريخية من أجل مستقبل القارّة وشعوبها وثقافاتها.

تدور أهم المواضيع التي ستطرحها هذه الندوة حول الاستقلال والتنمية والسيادة في إفريقيا، إذ سيناقش المتحاورون كيفيات انخراط الأفارقة في عالم السينما خلال العقود التي تلت الاستقلال، وكيف استنبطوا منهجيات جديدة لتوظيف الصور المتحركة من أجل توثيق مسار التخلص من آثار الاستعمار في القارة، وكذلك سيتطرق الحوار إلى دور السينما الإفريقية محلياً وعالمياً في تحدّي المفاهيم والبنى والخطابات السائدة حول إفريقيا وإعادة صياغتها.

علاوة على ذلك، ستقدّم الندوة تحليلاً لمختلف المنهجيات المتبّعة في التعامل مع السينما الأفريقية والسينما عموماً، مع إمكانية استكشاف الاعتبارات النظرية والجمالية من أجل تكوين إطار منطقي لمختلف المنظورات حول السينما الإفريقية.

 

الأفلام

معسكر تياروي (Camp de Thiaroye)

يسرد الفيلم، الذي يُعتبر بمثابة سيرة ذاتية، قصة جنود أفارقة شاركوا في الدفاع عن فرنسا، ولكن يجدون أنفسهم في معسكر اعتقال قبل ترحيلهم إلى أوطانهم.

 

معركة الجزائر

يُعتبر “معركة الجزائر” من إخراج جيلو بونتيكوروفو أحد أكثر الأفلام السياسية تأثيراً في التاريخ، حيث يروي بأسلوب نابض بالحيوية والواقعية أحداث سنة مفصلية في تاريخ النضال الجزائري للتحرر من الاستعمار الفرنسي خلال الخمسينيات؛ حيث تتصاعد حدّة العنف من الطرفين، فيجد الجنود الفرنسيون أنفسهم مستهدفين بالنيران حتى من قبل الأطفال، بينما تزرع النساء المتفجرات في المفاهي، فتلجأ قوات الاحتلال إلى التعذيب بهدف كسر إرادة الثوّار. كما يمثّل الفيلم، الذي تم تصويره الفيلم بأسلوب وثائقي في شوارع الجزائر العاصمة، دراسة هامّة لمنهجيات وواقع الحرب الحديثة بكل ما تنطوي عليه من وحشية وإرهاب ورعب ما بين حرب العصابات والقصف والدمار، ليحمل لمسة مخرجه بونتيكوروفو ورسالته التي ما زال عالمنا بأمس الحاجة إليها حتى في يومنا هذا.

 

مدير الحوار

أبوبكر سانوجو

أبوبكر سانوجو هو أستاذ مشارك في دراسات السينما لدى جامعة كارلتون في أوتاوا الكندية، إلى جانب المناصب التي يشغلها في معهد الدراسات الإفريقية (IAS)، ومعهد الدراسات المقارنة في الأدب والفن والثقافة (ICSLAC)، وبرنامج دراسات الإشراف على الفعاليات الفنيّة والثقافية. وتشمل مجالات اهتمامه البحثية مواضيع السينما الإفريقية، وسينما الشتات الإفريقي، والأفلام الوثائقية والإعلام، والسينما العالمية والعابرة للحدود، والأرشفة والتراث السينمائيين، والسينما في مرحلة الاستعمار، ومرحلة ما بعد الاستعمار، وشؤون العِرق والسينما والعلاقة بين تجليات وتاريخ ونظريات السينما.

وقد ظهرت أعمال سانوجو في مجلات ومنشورات مرموقة مثل ’مجلة السينما‘، و’فريموورك‘، و’موفينج إيمدج ريفيو آند آرت جورنال‘، و’النظر إلى التاريخ بعيون جديدة: مجلة الأرشفة السينمائية‘، و’فيلم كوارترلي، سايت، آند ساوند‘، و’فيلم كومنت‘. كما يعمل حالياً على إتمام ورقتين بحثيتين في تاريخ السينما الوثائقية في إفريقيا ويعاين إرث المخرج السينمائي الفذّ ميد هوندو ومجموعة مختارة من أعماله.

وقد سبق لسانوجو أن أشرف على برامج سينمائية لدى مؤسسة ’سميثسونيان‘، ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF)، ومهرجان ’تشينما ريتروفاتو‘ السينمائي في بولونيا الإيطالية، ومهرجان السينما والتلفزيون الإفريقيين في واجاداجو عاصمة بوركينا فاسو (FESPACO). وهو مؤسس مهرجان السينما الإفريقية السنوي في أوتاوا (AFFO)، والذي يقام بالشراكة مع المعهد الكندي للسينما (CFI).

وبصفته الأمين الإقليمي عن القارة الأمريكية الشمالية لاتحاد صانعي الأفلام الأفارقة (FEPACI)، فقد أطلق سانوجو مشروع الأرشفة التابع للاتحاد ويشرف عليه شخصياً، إذ لعب دوراً محورياً في تأسيس مشروع الإرث السينمائي الإفريقي (AFHP) الذي يمثّل مبادرة هامة لحفظ وصيانة الأفلام بالشراكة مع اليونسكو ومؤسسة مارتين سكورسيزي للسينما.

 

المتحاورون

ماهن بونيتي في سطور

أبصرت ماهن بونيتي النور عام 1956 في سييرا ليون لعائلة عاشت فترة ما بعد الاستقلال بحلوها ومرّها، حيث اضطرت والعديد من أقربائها للهجرة إلى الولايات المتحدة وإنجلترا عام 1970، ولم تتسن لها فرصة العودة حتى عام 1980، وذلك لحضور جنازة خالها، رئيس الوزراء الأسبق السير ألبرت مارجاي الذي وافته المنية في الولايات المتحدة. وبعد نيلها شهادة بكالوريوس في الدراسات الإدارية من جامعة برادفورد الإنجليزية، واصلت بونيتي دراستها في جامعة نيويورك لتنال شهادة عليا في التواصل الإعلامي، وعملت لاحقاً لصالح ’يونج آند روبيكام‘ وهيئة التحرير والإعلان التابعة لمجلة ’نيوزويك‘، قبل أن تؤسس مهرجان الأفلام الإفريقية عام 1990 وتشغل منصب رئيسته التنفيذية. وقد تمخضت تجربة بونيتي الغنية عن قناعة بأن وسائل الأعلام تشكّل أداة هامّة في إحداث التغييرات الإيجابية حول العالم، حيث لا يقتصر دورها فقط على الترفيه، وإنما يشمل التثقيف أيضاً.

 

كيث شيري في سطور

يُعتبر كيث شيري قيّماً سينمائياً ومستشاراً عالمياً لشؤون البرامج لدى العديد من المهرجانات السينمائية مثل مهرجان لندن السينمائي. وهو خبير ومستشار ضليع في شؤون تطوير الأعمال المتمحورة حول الأفلام في وكالة ’مركز التجارة الدولي‘ (ITC) التابعة للأمم المتحدة، ويشغل حالياً منصب الأمين الإقليمي في أوروبا لاتحاد صانعي الأفلام الأفارقة (FEPACI)، إلى جانب كونه زميلاً بحثياً زائراً في مركز البحوث والتثقيف للفنون والإعلام (CREAM) التابع لجامعة ويستمنستر بلندن، ومدير منظمة ’كتب إفريقيا‘

 

أفلام يُوصى بمشاهدتها

لومومبا: موت النبي (راول بيك، 1990)، كسالا (عثمان سيمبين، 1975)  آهٍ يا شمس (ميد هوندو 1969)، ساراونيا (ميد هوندو، 1986)، تراث إفريقيا (كواو آنساه، 1989)، كاميرا إفريقية (فريد بوغدير، 1983)

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا