يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: “إرث العرق والرّق في المحيطين الأطلسي والهندي”، وهو المؤتمر الثّاني من أربع فعاليات تأتي تحت عنوان “الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي“، وتندرج ضمن النّسخة الثّالثة للعام 2022-2023، من مبادرة معهد إفريقيا الموسومة برنامج “موسم دولة”.
بعد إنجاز البرنامج الافتتاحي، تحت عنوان “إعادة تصوّر آليات القدرة على الهجرة والقيود عليها في المحيط الهندي”، الذي عُقِد في خريف عام 2022 في الشّارقة، تأتي هذه الفعالية في جزءها الثّاني هذا لتسليط الضّوء على العديد من القوى التي تُشكّل حافة المحيط الهندي في إفريقيا من خلال عدسة الجزر الإفريقية في المحيط الهندي.
يستضيف معهد إفريقيا برنامج “موسم دولة”، كجزء من مبادرته السّنوية لاستكشاف دولة إفريقية واحدة أو أي من مجتمعات الشّتات الإفريقي حول العالم، وذلك من خلال سلسلة من البرامج العلمية العامة المفتوحة للجّمهور. وينظّم المعهد هذا الموسم بالتّعاون مع نخبة من الأكاديميين: جيريمي بيرستولدت، أستاذ التّاريخ بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الولايات المتّحدة الأمريكية؛ رُقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، وأوداي شاندرا؛ أستاذ مساعد في شؤون الحكم بجامعة جورج تاون في قطر.
لاقت الدّعوات المناهضة للعنصرية، والتي تنادي بالعدالة بين الأعراق المختلفة في الولايات المتّحدة، صدىً كبيرًا في أجزاء أخرى من العالم. هناك اعتراف متزايد بأن التّمييز ضد البشرة السّوداء والعنصرية ليست حكرًا على عالم المحيط الأطلسي. في جميع أنحاء الشّرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، يجتهد العلماء وغير العلماء، على حدٍ سواءَ، في فحص إرث العبودية وأشكال التّمييز العنصري القائمة على اللّون والعرق التي تتجاوز المواجهة مع الاستعمار الأوروبي. ومع ذلك، هناك أيضًا اختلافات لافتة للنّظر في التّجربة التّاريخية للعبودية والاستعباد في “العالم القديم”، إذ يبدو أن مركزية الاقتصاد الأسري وعلاقات القرابة، وليس النّزوع لممارسة الانشطة التّجارية من أجل الرّبح فقط، تكمن في قلب أنظمة العمل القسري في المجتمعات في مختلف أقاليم حافة المحيط الهندي. علاوة على ذلك، في هذه المجتمعات، وعلى الأخص في العالم العربي، كان هناك عبيد آتون من القوقاز والبلقان إلى جانب آخرين من غرب الهند والسّاحل السّواحيلي. كما أن هناك اختلافات جوهرية في دور العبيد ووضعهم الاجتماعي، فضلًا عن التّسلسلات الهرمية العنصرية التي وجدوا أنفسهم فيها.
يسعى هذا البرنامج متعدّد التّخصّصات إلى فهم أوجه التّشابه والاختلاف بين الموروثات التّاريخية للعرق والعبودية في المحيطين الأطلسي والهندي. ويهدف المؤتمر إلى تقييم الشّكل الذي قد تبدو عليه فكرة العدالة العرقية من خلال منظور مقارن. بتجاوز مناهج البحث العلمي في الإطار التّخصّصي المنعزل الشّائع في انتاج المعرفة عادةً، نأمل في تحفيز حوار علمي جديد ومبتكر بين المتخصّصين العاملين في المواقع الرّئيسية في عالم المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. كما سيطرح المؤتمر أسئلة محورية مهمة: كيف تختلف ذاكرة العبودية و / أو العمل بالسُّخرة في المحيط الهندي مقارنة بالعالم الأطلسي؟ وإلى أي مدى يعتبر لون البشرة أو التّمييز بناءً على لون البشرة مهمين لموروثات العبودية اليوم خارج المناطق التي تهيمن عليها خطابات الإعلاء من “بياض البشرة” التي ترعاها الدّولة؟ ما الذي يمكن أن تساهم به دراسات المحيط الهندي في فهمنا الحالي لمفهوم العرق في العالم الحديث؟ وكيف يمكن للعلماء أن يلعبوا دورًا نشطًا في توعية الجّمهور العريض بالدّور الضّار المدمّر لمفهومي لعرق والعبودية خارج العالم الأطلسي؟
نظم المؤتمر من قبل كبار العلماء وهم جيريمي بريستولدت ، أستاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا ، سان دييغو. رقية مصطفى أبو شرف أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة جورجتاون في قطر. وعدي شاندرا ، أستاذ مساعد في الشؤون الحكومية بجامعة جورجتاون في قطر.
هذا المؤتمر مجاني ومتاح للجمهور. قم بالتسجيل المسبق لحضور برنامج المؤتمر العام في 12-13 يونيو 2023.
سيتم بث الحدث افتراضيًا على صفحتنا الرسمية على Youtube.
يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: “إرث العرق والرّق في المحيطين الأطلسي والهندي”، وهو المؤتمر الثّاني من أربع فعاليات تأتي تحت عنوان “الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي“، وتندرج ضمن النّسخة الثّالثة للعام 2022-2023، من مبادرة معهد إفريقيا الموسومة برنامج “موسم دولة”.
يُنّظم معهد إفريقيا، الشّارقة، مؤتمر: “إرث العرق والرّق في المحيطين الأطلسي والهندي”، وهو المؤتمر الثّاني من أربع فعاليات تأتي تحت عنوان “الأرخبيل كفكرة: الجُّزر الإفريقية في المحيط الهندي“، وتندرج ضمن النّسخة الثّالثة للعام 2022-2023، من مبادرة معهد إفريقيا الموسومة برنامج “موسم دولة”.
بعد إنجاز البرنامج الافتتاحي، تحت عنوان “إعادة تصوّر آليات القدرة على الهجرة والقيود عليها في المحيط الهندي”، الذي عُقِد في خريف عام 2022 في الشّارقة، تأتي هذه الفعالية في جزءها الثّاني هذا لتسليط الضّوء على العديد من القوى التي تُشكّل حافة المحيط الهندي في إفريقيا من خلال عدسة الجزر الإفريقية في المحيط الهندي.
يستضيف معهد إفريقيا برنامج “موسم دولة”، كجزء من مبادرته السّنوية لاستكشاف دولة إفريقية واحدة أو أي من مجتمعات الشّتات الإفريقي حول العالم، وذلك من خلال سلسلة من البرامج العلمية العامة المفتوحة للجّمهور. وينظّم المعهد هذا الموسم بالتّعاون مع نخبة من الأكاديميين: جيريمي بيرستولدت، أستاذ التّاريخ بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، الولايات المتّحدة الأمريكية؛ رُقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون في قطر، وأوداي شاندرا؛ أستاذ مساعد في شؤون الحكم بجامعة جورج تاون في قطر.
لاقت الدّعوات المناهضة للعنصرية، والتي تنادي بالعدالة بين الأعراق المختلفة في الولايات المتّحدة، صدىً كبيرًا في أجزاء أخرى من العالم. هناك اعتراف متزايد بأن التّمييز ضد البشرة السّوداء والعنصرية ليست حكرًا على عالم المحيط الأطلسي. في جميع أنحاء الشّرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، يجتهد العلماء وغير العلماء، على حدٍ سواءَ، في فحص إرث العبودية وأشكال التّمييز العنصري القائمة على اللّون والعرق التي تتجاوز المواجهة مع الاستعمار الأوروبي. ومع ذلك، هناك أيضًا اختلافات لافتة للنّظر في التّجربة التّاريخية للعبودية والاستعباد في “العالم القديم”، إذ يبدو أن مركزية الاقتصاد الأسري وعلاقات القرابة، وليس النّزوع لممارسة الانشطة التّجارية من أجل الرّبح فقط، تكمن في قلب أنظمة العمل القسري في المجتمعات في مختلف أقاليم حافة المحيط الهندي. علاوة على ذلك، في هذه المجتمعات، وعلى الأخص في العالم العربي، كان هناك عبيد آتون من القوقاز والبلقان إلى جانب آخرين من غرب الهند والسّاحل السّواحيلي. كما أن هناك اختلافات جوهرية في دور العبيد ووضعهم الاجتماعي، فضلًا عن التّسلسلات الهرمية العنصرية التي وجدوا أنفسهم فيها.
يسعى هذا البرنامج متعدّد التّخصّصات إلى فهم أوجه التّشابه والاختلاف بين الموروثات التّاريخية للعرق والعبودية في المحيطين الأطلسي والهندي. ويهدف المؤتمر إلى تقييم الشّكل الذي قد تبدو عليه فكرة العدالة العرقية من خلال منظور مقارن. بتجاوز مناهج البحث العلمي في الإطار التّخصّصي المنعزل الشّائع في انتاج المعرفة عادةً، نأمل في تحفيز حوار علمي جديد ومبتكر بين المتخصّصين العاملين في المواقع الرّئيسية في عالم المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. كما سيطرح المؤتمر أسئلة محورية مهمة: كيف تختلف ذاكرة العبودية و / أو العمل بالسُّخرة في المحيط الهندي مقارنة بالعالم الأطلسي؟ وإلى أي مدى يعتبر لون البشرة أو التّمييز بناءً على لون البشرة مهمين لموروثات العبودية اليوم خارج المناطق التي تهيمن عليها خطابات الإعلاء من “بياض البشرة” التي ترعاها الدّولة؟ ما الذي يمكن أن تساهم به دراسات المحيط الهندي في فهمنا الحالي لمفهوم العرق في العالم الحديث؟ وكيف يمكن للعلماء أن يلعبوا دورًا نشطًا في توعية الجّمهور العريض بالدّور الضّار المدمّر لمفهومي لعرق والعبودية خارج العالم الأطلسي؟
نظم المؤتمر من قبل كبار العلماء وهم جيريمي بريستولدت ، أستاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا ، سان دييغو. رقية مصطفى أبو شرف أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة جورجتاون في قطر. وعدي شاندرا ، أستاذ مساعد في الشؤون الحكومية بجامعة جورجتاون في قطر.
هذا المؤتمر مجاني ومتاح للجمهور. قم بالتسجيل المسبق لحضور برنامج المؤتمر العام في 12-13 يونيو 2023.
سيتم بث الحدث افتراضيًا على صفحتنا الرسمية على Youtube.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا