في 25 فبراير 2025، انضمَّ سعادة كامرول إحسان، السَّفير السَّابق لدولة بنغلاديش في روسيا، إلى طلَّاب برنامج ماجستير الدِّراسات العالمية الإفريقية في جلسة نقاش كمتحدث زائر عبر الانترنيت، وذلك ضمن الفصل الدِّراسي الأوَّل في البرنامج. جاءت الجَّلسة ضمن محاضرات مساق الدِّراسات الدِّبلوماسية، الذي تدرِّسه الدكتورة زينب البرنوصي، الأستاذة المشاركة في العلوم السِّياسية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، وهي باحثة متميِّزة متخصِّصة في سياسات الكرامة، والعلاقات الدَّولية، والاقتصاد السِّياسي الدَّولي. طُرحت في هذه الجَّلسة رؤى مباشرة للطُّلَّاب حول الدِّبلوماسية الدَّولية، إذْ أنها جزء من المواد الدِّراسية في تخصَّص الدِّبلوماسية والعلاقات الدَّولية لإفريقيا، وهو أحد التَّخصُّصات الثَّلاثة في برنامج الماجستير.
تحدَّث السَّفير إحسان، الذي شغل مناصب دبلوماسية في كندا وسنغافورة وغيرها، عن مسيرته الدِّبلوماسية التي امتدت 35 عامًا، حيث سلَّط الضَّوء على التَّحدِّيات الرَّئيسية في العلاقات الدَّولية، ودور الدِّبلوماسية في حل النِّزاعات، والتَّحوُّلات الدِّيناميكيات في بنيات القوة العالمية. وأشاد بالطلَّاب على أسئلتهم المدروسة بعناية، مشيرًا إلى أن مستوى استفساراتهم ينمُّ عن فهم عميق للقضايا العالمية.
وفي إفادة من طالبة الماجستير مانتاتي كوينيث ملوتشوا عن هذه الجَّلسة، أشادت برؤية سعادة السَّفير الثَّاقبة حول المهارات المطلوبة في الدِّبلوماسية الفعَّالة. وقالت في هذا الصَّدَّد: “ناقش سعادة السَّفير السَّابق كامرول إحسان التَّحدِّيات والمهارات اللَّازمة للدِّبلوماسية، وطرح وجهة نظر قيِّمة حول التَّحوُّلات في دولة بنغلاديش، لا سيما في مجال صناعة النَّسيج. ولابد لنا أن نثمِّن الطَّريقة المذهلة التي استصحب بها إفريقيا في تأمُّلاته، مما يدفعنا إلى التَّفكير بشكل نقدي ومختلف عن السَّائد”.
كما وجدت ملوتشوا أن إحدى إجابات السَّفير كانت مؤثِّرة بشكل خاص: “لقد شدَّد على أنه لكي ينمو أي بلد على السَّاحة العالمية، يجب عليه أولاً أن يستثمر في مجتمعه المحلِّي. وضرب مثلًا على ذلك باقتصاد زيمبابوي، إذ أوضح أن أي جهد لرفع قطاعات، مثل الزِّراعة، يجب أن يبدأ بمبادرات مثل تدريب الفلاحين”، واختتمت قائلة: “إن التَّعامل مع الدِّبلوماسيين بهذه الطَّريقة يمنحنا رؤية واقعية للدِّبلوماسية في الممارسة العملية، مما يوفِّر لنا فرصة لا تُقدَّر بثمن”.
تُعدُّ هذه الجَّلسة جزءًا من التزام الجامعة باستقدام الخبراء المتميِّزين إلى قاعات الدِّراسة، وتعزيز المناقشات النَّقدية حول العلاقات الدَّولية والدِّبلوماسية.
يقدِّم برنامج الماجستير في معهد إفريقيا نهجًا متعدِّد التَّخصُّصات لدراسة إفريقيا العالمية، حيث يجمع بين الصَّرامة الأكاديمية والمشاركة العملية لإعداد الطلَّاب للتَّصدِّي لأهمَّ القضايا الملحَّة التي تواجه المنطقة.
في 25 فبراير 2025، انضمَّ سعادة كامرول إحسان، السَّفير السَّابق لدولة بنغلاديش في روسيا، إلى طلَّاب برنامج ماجستير الدِّراسات العالمية الإفريقية في جلسة نقاش كمتحدث زائر عبر الانترنيت، وذلك ضمن الفصل الدِّراسي الأوَّل في البرنامج. جاءت الجَّلسة ضمن محاضرات مساق الدِّراسات الدِّبلوماسية، الذي تدرِّسه الدكتورة زينب البرنوصي، الأستاذة المشاركة في العلوم السِّياسية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، وهي باحثة متميِّزة متخصِّصة في سياسات الكرامة، والعلاقات الدَّولية، والاقتصاد السِّياسي الدَّولي. طُرحت في هذه الجَّلسة رؤى مباشرة للطُّلَّاب حول الدِّبلوماسية الدَّولية، إذْ أنها جزء من المواد الدِّراسية في تخصَّص الدِّبلوماسية والعلاقات الدَّولية لإفريقيا، وهو أحد التَّخصُّصات الثَّلاثة في برنامج الماجستير.
في 25 فبراير 2025، انضمَّ سعادة كامرول إحسان، السَّفير السَّابق لدولة بنغلاديش في روسيا، إلى طلَّاب برنامج ماجستير الدِّراسات العالمية الإفريقية في جلسة نقاش كمتحدث زائر عبر الانترنيت، وذلك ضمن الفصل الدِّراسي الأوَّل في البرنامج. جاءت الجَّلسة ضمن محاضرات مساق الدِّراسات الدِّبلوماسية، الذي تدرِّسه الدكتورة زينب البرنوصي، الأستاذة المشاركة في العلوم السِّياسية في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، وهي باحثة متميِّزة متخصِّصة في سياسات الكرامة، والعلاقات الدَّولية، والاقتصاد السِّياسي الدَّولي. طُرحت في هذه الجَّلسة رؤى مباشرة للطُّلَّاب حول الدِّبلوماسية الدَّولية، إذْ أنها جزء من المواد الدِّراسية في تخصَّص الدِّبلوماسية والعلاقات الدَّولية لإفريقيا، وهو أحد التَّخصُّصات الثَّلاثة في برنامج الماجستير.
تحدَّث السَّفير إحسان، الذي شغل مناصب دبلوماسية في كندا وسنغافورة وغيرها، عن مسيرته الدِّبلوماسية التي امتدت 35 عامًا، حيث سلَّط الضَّوء على التَّحدِّيات الرَّئيسية في العلاقات الدَّولية، ودور الدِّبلوماسية في حل النِّزاعات، والتَّحوُّلات الدِّيناميكيات في بنيات القوة العالمية. وأشاد بالطلَّاب على أسئلتهم المدروسة بعناية، مشيرًا إلى أن مستوى استفساراتهم ينمُّ عن فهم عميق للقضايا العالمية.
وفي إفادة من طالبة الماجستير مانتاتي كوينيث ملوتشوا عن هذه الجَّلسة، أشادت برؤية سعادة السَّفير الثَّاقبة حول المهارات المطلوبة في الدِّبلوماسية الفعَّالة. وقالت في هذا الصَّدَّد: “ناقش سعادة السَّفير السَّابق كامرول إحسان التَّحدِّيات والمهارات اللَّازمة للدِّبلوماسية، وطرح وجهة نظر قيِّمة حول التَّحوُّلات في دولة بنغلاديش، لا سيما في مجال صناعة النَّسيج. ولابد لنا أن نثمِّن الطَّريقة المذهلة التي استصحب بها إفريقيا في تأمُّلاته، مما يدفعنا إلى التَّفكير بشكل نقدي ومختلف عن السَّائد”.
كما وجدت ملوتشوا أن إحدى إجابات السَّفير كانت مؤثِّرة بشكل خاص: “لقد شدَّد على أنه لكي ينمو أي بلد على السَّاحة العالمية، يجب عليه أولاً أن يستثمر في مجتمعه المحلِّي. وضرب مثلًا على ذلك باقتصاد زيمبابوي، إذ أوضح أن أي جهد لرفع قطاعات، مثل الزِّراعة، يجب أن يبدأ بمبادرات مثل تدريب الفلاحين”، واختتمت قائلة: “إن التَّعامل مع الدِّبلوماسيين بهذه الطَّريقة يمنحنا رؤية واقعية للدِّبلوماسية في الممارسة العملية، مما يوفِّر لنا فرصة لا تُقدَّر بثمن”.
تُعدُّ هذه الجَّلسة جزءًا من التزام الجامعة باستقدام الخبراء المتميِّزين إلى قاعات الدِّراسة، وتعزيز المناقشات النَّقدية حول العلاقات الدَّولية والدِّبلوماسية.
يقدِّم برنامج الماجستير في معهد إفريقيا نهجًا متعدِّد التَّخصُّصات لدراسة إفريقيا العالمية، حيث يجمع بين الصَّرامة الأكاديمية والمشاركة العملية لإعداد الطلَّاب للتَّصدِّي لأهمَّ القضايا الملحَّة التي تواجه المنطقة.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا