:  نظمت شبكة أبحاث الكونغو(CRN)، بالتَّعاون مع معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، مؤتمرها العالمي السَّادس حول:” آفاق كونغولية: نسيج الأبعاد الزَّمانية في دراسات الكونغو”، والذي سيعقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، دولة الإمارات العربية المتَّحدة في الفترة 29-31 يناير 2025. يجتمع في هذا المؤتمر المتعدِّد التَّخصُّصات أكثر من 40 من كبار وناشئة العلماء الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، من الذين يشتركون في الاهتمام بقضايا جمهورية الكونغو الديمقراطية. وافتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من سمو الشَّيخة حور القاسمي، رئيسة جامعة الدِّراسات العالمية؛ والأستاذ الدكتور صلاح محمد حسن مدير الجامعة وعميد معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.

وجاء في كلمة الدكتور صلاح م حسن:” يهدف هذا المؤتمر، على وجه التَّحديد، إلى إتاحة منصَّة جامعة للحوارات المثمرة متعدِّدة التَّخصُّصات، في مجال دراسات الكونغو، وخارج ذلك الإطار أيضًا.  والمحور الرئيسي لمؤتمر هذا العام هو استقصاء القضايا الرَّاهنة في مفاهيم الزَّمانية في جمهورية الكونغو الدِّيمقراطية — كيف يتم فهم الزَّمن، تجربته، والتَّنقُّل من خلاله عبر مجالاته التَّاريخية والثَّقافية والسِّياسية.”

يسعى المشاركون في المؤتمر النَّظر بروية وتبصُّر في تقاطعات الأبعاد الزَّمانية المتنوِّعة مع النَّسيج الاجتماعي والثَّقافي والسِّياسي للكونغو، بما في ذلك وجهات النَّظر الخاصة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية. من خلال هذه العدسة، يهدف إلى إلقاء الضُّوء على تعقيدات التَّجارب في زمانيتها المتغيِّرة، بما في ذلك التَّفاعل بين مختلف الخطط الزَّمنية، والسَّرديات التَّاريخية، وإيقاعاتها المجتمعية، والمشهد السِّياسي المتغيِّر باضطرادٍ متسارع. من خلال دراسة تجلّيات التَّوتر والتَّشظّْي واستمرارية مختلف المظاهر المجتمعية، يسعى المؤتمر إلى تعميق فهمنا للكيفية التي يحاور بها الأفراد والمجتمعات المشهد الزَّماني، وتسليط الضُّوء على الدِّيناميكيات المتعدِّدة الأوجه التي تشكَّل حقائق واقعهم المُعاش.

إن مسألة الزَّمانية تنطوي على أهمية حاسمة في سياق اليوم الرَّاهن. ويعتبر فهمنا لكيفية النَّظر إلى عامل الزَّمن، وكيفية وإدارته وتفسيره، عبر مختلف جوانب الحياة البشرية، أمر جوهري في سعينا لاستيعاب التَّحدِّيات المعاصرة. وفي عالم يتَّسم بتسارع التَّغيُّرات التَّكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثَّقافية، أصبحت مسألة الزَّمانية ذات أهمية متزايدة.

يقدم هذه المؤتمر منصَّة حاسمة لتبادل المفاهيم بين مختلف التَّخصُّصات، وتعزز النقاشات حول كيفية تأثير الأبعاد الزَّمانية على الواقع الفردي والجماعي، ليس فقط في الكونغو، ولكن عبر الجنوب العالمي بشكل عام.

يشتمل برنامج المؤتمر على 9 جلسات نقاش تتناول مجموعة واسعة من المحاور وتشمل الإرث الباقي للاستعمار ، التغيُّر البيئي، وتقاطعات العقائد الدينية مع الروحانيات في الحياة الكونغولية.  ومنها أيضًا الذّاكرة التَّاريخية والسَّرديات: استكشاف أبعاد الماضي المتنازع عليها وإرثه في تشكيل الهُويِّة الكونغولية؛  المستقبل المتخيِّل: الرُّؤى والتَّطلعات المتعلِّقة بتنمية الكونغو وقدرتها على التَّحقُّق، والتَّشابكات البيئية: التَّفاعلات بين الزَّمانية المرتبطة بالبشر والنُّظُم البيئية.

وقال إيمري كاليما، منسق المؤتمر والأستاذ المساعد في التاريخ في معهد إفريقيا في كلمته لافتتاح المؤتمر:” من خلال فحص النسيج المتعدد الأبعاد من التجربة الزمانية، يتيح هذا المؤتمر فرصة لإعادة التفكير في القضايا العالمية من خلال عدسة منظومة المشاهد ذات البعاد الزمانية للتربة الكونغو الفريدة. الفريدة . وفي هذا الصدد لا يكتفي المؤتمرون بالتأمل في الماضي، بل ينخرطون في تفاعل إيجابي مع الأبعاد الزمانية المعقدة التي تشكِّل الحاضر والمستقبل في الكونغو.”

:  نظمت شبكة أبحاث الكونغو(CRN)، بالتَّعاون مع معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، مؤتمرها العالمي السَّادس حول:” آفاق كونغولية: نسيج الأبعاد الزَّمانية في دراسات الكونغو”، والذي سيعقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، دولة الإمارات العربية المتَّحدة في الفترة 29-31 يناير 2025. يجتمع في هذا المؤتمر المتعدِّد التَّخصُّصات أكثر من 40 من كبار وناشئة العلماء الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، من الذين يشتركون في الاهتمام بقضايا جمهورية الكونغو الديمقراطية. وافتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من سمو الشَّيخة حور القاسمي، رئيسة جامعة الدِّراسات العالمية؛ والأستاذ الدكتور صلاح محمد حسن مدير الجامعة وعميد معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.

:  نظمت شبكة أبحاث الكونغو(CRN)، بالتَّعاون مع معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، مؤتمرها العالمي السَّادس حول:” آفاق كونغولية: نسيج الأبعاد الزَّمانية في دراسات الكونغو”، والذي سيعقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة، دولة الإمارات العربية المتَّحدة في الفترة 29-31 يناير 2025. يجتمع في هذا المؤتمر المتعدِّد التَّخصُّصات أكثر من 40 من كبار وناشئة العلماء الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، من الذين يشتركون في الاهتمام بقضايا جمهورية الكونغو الديمقراطية. وافتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من سمو الشَّيخة حور القاسمي، رئيسة جامعة الدِّراسات العالمية؛ والأستاذ الدكتور صلاح محمد حسن مدير الجامعة وعميد معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة.

وجاء في كلمة الدكتور صلاح م حسن:” يهدف هذا المؤتمر، على وجه التَّحديد، إلى إتاحة منصَّة جامعة للحوارات المثمرة متعدِّدة التَّخصُّصات، في مجال دراسات الكونغو، وخارج ذلك الإطار أيضًا.  والمحور الرئيسي لمؤتمر هذا العام هو استقصاء القضايا الرَّاهنة في مفاهيم الزَّمانية في جمهورية الكونغو الدِّيمقراطية — كيف يتم فهم الزَّمن، تجربته، والتَّنقُّل من خلاله عبر مجالاته التَّاريخية والثَّقافية والسِّياسية.”

يسعى المشاركون في المؤتمر النَّظر بروية وتبصُّر في تقاطعات الأبعاد الزَّمانية المتنوِّعة مع النَّسيج الاجتماعي والثَّقافي والسِّياسي للكونغو، بما في ذلك وجهات النَّظر الخاصة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية. من خلال هذه العدسة، يهدف إلى إلقاء الضُّوء على تعقيدات التَّجارب في زمانيتها المتغيِّرة، بما في ذلك التَّفاعل بين مختلف الخطط الزَّمنية، والسَّرديات التَّاريخية، وإيقاعاتها المجتمعية، والمشهد السِّياسي المتغيِّر باضطرادٍ متسارع. من خلال دراسة تجلّيات التَّوتر والتَّشظّْي واستمرارية مختلف المظاهر المجتمعية، يسعى المؤتمر إلى تعميق فهمنا للكيفية التي يحاور بها الأفراد والمجتمعات المشهد الزَّماني، وتسليط الضُّوء على الدِّيناميكيات المتعدِّدة الأوجه التي تشكَّل حقائق واقعهم المُعاش.

إن مسألة الزَّمانية تنطوي على أهمية حاسمة في سياق اليوم الرَّاهن. ويعتبر فهمنا لكيفية النَّظر إلى عامل الزَّمن، وكيفية وإدارته وتفسيره، عبر مختلف جوانب الحياة البشرية، أمر جوهري في سعينا لاستيعاب التَّحدِّيات المعاصرة. وفي عالم يتَّسم بتسارع التَّغيُّرات التَّكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثَّقافية، أصبحت مسألة الزَّمانية ذات أهمية متزايدة.

يقدم هذه المؤتمر منصَّة حاسمة لتبادل المفاهيم بين مختلف التَّخصُّصات، وتعزز النقاشات حول كيفية تأثير الأبعاد الزَّمانية على الواقع الفردي والجماعي، ليس فقط في الكونغو، ولكن عبر الجنوب العالمي بشكل عام.

يشتمل برنامج المؤتمر على 9 جلسات نقاش تتناول مجموعة واسعة من المحاور وتشمل الإرث الباقي للاستعمار ، التغيُّر البيئي، وتقاطعات العقائد الدينية مع الروحانيات في الحياة الكونغولية.  ومنها أيضًا الذّاكرة التَّاريخية والسَّرديات: استكشاف أبعاد الماضي المتنازع عليها وإرثه في تشكيل الهُويِّة الكونغولية؛  المستقبل المتخيِّل: الرُّؤى والتَّطلعات المتعلِّقة بتنمية الكونغو وقدرتها على التَّحقُّق، والتَّشابكات البيئية: التَّفاعلات بين الزَّمانية المرتبطة بالبشر والنُّظُم البيئية.

وقال إيمري كاليما، منسق المؤتمر والأستاذ المساعد في التاريخ في معهد إفريقيا في كلمته لافتتاح المؤتمر:” من خلال فحص النسيج المتعدد الأبعاد من التجربة الزمانية، يتيح هذا المؤتمر فرصة لإعادة التفكير في القضايا العالمية من خلال عدسة منظومة المشاهد ذات البعاد الزمانية للتربة الكونغو الفريدة. الفريدة . وفي هذا الصدد لا يكتفي المؤتمرون بالتأمل في الماضي، بل ينخرطون في تفاعل إيجابي مع الأبعاد الزمانية المعقدة التي تشكِّل الحاضر والمستقبل في الكونغو.”

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا