يحتفي معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) بتعيين جريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية، والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي، في اللَّجنة البابوية المنشأة حديثًا والمعنية بأزمة الدِّيون والتَّنمية في الجنوب العالمي. وتهدف اللَّجنة، التي شكَّلتها الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية في الفاتيكان، ويرأسها الاقتصادي جوزيف ستيجليتز الحائز على جائزة نوبل، إلى معالجة تحدِّيات الدِّيون السِّيادية المتزايدة التي تواجهها الدُّول النَّامية. ومن المقرَّر أن تعرض اللَّجنة ما تتوصَّل إليه من نتائج على البابا فرانسيس في وقت لاحق من هذا العام.
تم الاعتراف مؤخَّرًا بالبروفيسور تشيلوا، وهو من العلماء البارزين في الاقتصاد السِّياسي والتَّنمية الإفريقية، من قِبَل مجلة آفريكا ريبورت (The Africa Report) كواحد من بين “10 علماء أفارقة يجب متابعة انجازاتهم في عام 2025”. ويؤكِّد اختياره هذا من قبل هذه اللَّجنة رفيعة المستوى على تأثيره المتزايد في مناقشات السِّياسات الاقتصادية العالمية.
تتكوَّن اللَّجنة المكوَّنة من 33 عضوًا خبراء بارزين لاقتراح إصلاحات مالية شاملة. إلى جانب البروفيسور تشيلوا، تضم اللَّجنة العديد من الخبراء المتميِّزين، ومنهم ماريانا مازوكاتو (Mariana Mazzucato) (جامعة لندن كوليدج)، وجيفري ساكس (Jeffrey Sachs) (جامعة كولومبيا)، وأوليفيه بلانشارد (Olivier Blanchard)(معهد ماساتشوستس للتَّكنولوجيا)، وهيلين آلفورد (Helen Alford) (رئيسة الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية)، ومارتن قوزمان (Martin Guzman) (وزير المالية السَّابق في الأرجنتين)، وهاروهيكو كورودا (Haruhiko Kuruda) (المحافظ السَّابق لبنك اليابان)، وخوسيه أنطونيو أوكامبو (José Antonio Ocampo) (وزير المالية السَّابق في كولومبيا) وفيرا سونقوي(Vera Songwe) (الأمينة التَّنفيذية السَّابقة للجنة الأمم المتَّحدة الاقتصادية لإفريقيا).
أعلن الفاتيكان رسميًا عن تشكيل اللَّجنة في 21 فبراير/شباط 2025. ومن المقرَّر أن تصدر المجموعة تقريرًا بنهاية السَّنة بشأن معالجة أزمات الدِّيون والتَّنمية، مما يؤدِّي إلى وضع خطة عمل لإعادة هيكلة الأنظمة المالية الدُّولية لتعزيز التَّنمية المستدامة. ولطالما أكد البابا فرانسيس على أهمِّية العدالة الاقتصادية باعتبارها قضية أخلاقية، ودعا في السَّابق إلى إنشاء آلية دولية لإعادة هيكلة الدِّيون السِّيادية لضمان عدم تحميل الدُّول المتعثِّرة أعباء الأنظمة المالية التي تعمل على استدامة عدم المساواة.
وقال البروفيسور شيلوا: “إن أزمة الدِّيون ليست مجرد قضية اقتصادية – إنها أزمة تنمية تؤثِّر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء الجنوب العالمي”. وأضاف قائلًا: “يشرَّفني بشدة أن أعمل في هذه اللَّجنة، وأتطلَّع إلى المساهمة في المناقشات التي ستساهم في وضع توصيات سياسية من أجل خلق نظام مالي عالمي أكثر إنصافًا وعدلًا. إنها فرصة رائعة بالنِّسبة لي ولمعهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، لأنها تضعنا بجدارة مستحقَّة في مركز خارطة صنع القرار عالميًا”.
وتتجلَّى أهمِّية عمل اللَّجنة في البيانات الأخيرة التي تُظهر أن البلدان النَّامية قد أنفقت مبلغًا قياسيًا قدره 1.4 تريليون دولار في عام 2023 فقط لخدمة ديونها، وفقًا للبنك الدَّولي. ويعيش أكثر من 3.3 مليار شخص في بلدان تنفق على خدمة الدَّين أكثر مما تنفق على الرِّعاية الصِّحيَّة، في حين يعيش 2.1 مليار شخص في دول تتجاوز تكاليف خدمة الدِّيون فيها الإنفاق على التَّعليم. وتعيق هذه الأعباء المالية عمليات التَّنمية المستدامة والتَّقدُّم الاقتصادي في جميع أنحاء الجنوب العالمي.
ومع بدء اللَّجنة عملها، سوف ينخرط البروفيسور تشيلوا وأعضاء اللَّجنة الآخرون في مناقشات رفيعة المستوى تهدف إلى معالجة التَّحدِّيات الهيكلية التي تؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار المالي في الدُّول النَّامية. وسوف تتوَّج النتائج التي يتوصَّلوا إليها بإصدار تقرير بنهاية السَّنة بشأن معالجة أزمة الدِّيون والتَّنمية، والذي سيكون بمثابة خريطة طريق لصانعي السِّياسات، وللمؤسَّسات العالمية.
يتقدَّم معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، بتهانيه القلبية للبروفيسور تشيلوا على هذا الإنجاز المتميِّز، ويتطلَّع إلى مساهماته في تشكيل العدالة الاقتصادية على نطاق عالمي.
يحتفي معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) بتعيين جريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية، والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي، في اللَّجنة البابوية المنشأة حديثًا والمعنية بأزمة الدِّيون والتَّنمية في الجنوب العالمي. وتهدف اللَّجنة، التي شكَّلتها الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية في الفاتيكان، ويرأسها الاقتصادي جوزيف ستيجليتز الحائز على جائزة نوبل، إلى معالجة تحدِّيات الدِّيون السِّيادية المتزايدة التي تواجهها الدُّول النَّامية. ومن المقرَّر أن تعرض اللَّجنة ما تتوصَّل إليه من نتائج على البابا فرانسيس في وقت لاحق من هذا العام.
يحتفي معهد إفريقيا بجامعة الدِّراسات العالمية (GSU) بتعيين جريف تشيلوا، رئيس قسم العلوم الاجتماعية، والأستاذ المشارك في الاقتصاد السِّياسي، في اللَّجنة البابوية المنشأة حديثًا والمعنية بأزمة الدِّيون والتَّنمية في الجنوب العالمي. وتهدف اللَّجنة، التي شكَّلتها الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية في الفاتيكان، ويرأسها الاقتصادي جوزيف ستيجليتز الحائز على جائزة نوبل، إلى معالجة تحدِّيات الدِّيون السِّيادية المتزايدة التي تواجهها الدُّول النَّامية. ومن المقرَّر أن تعرض اللَّجنة ما تتوصَّل إليه من نتائج على البابا فرانسيس في وقت لاحق من هذا العام.
تم الاعتراف مؤخَّرًا بالبروفيسور تشيلوا، وهو من العلماء البارزين في الاقتصاد السِّياسي والتَّنمية الإفريقية، من قِبَل مجلة آفريكا ريبورت (The Africa Report) كواحد من بين “10 علماء أفارقة يجب متابعة انجازاتهم في عام 2025”. ويؤكِّد اختياره هذا من قبل هذه اللَّجنة رفيعة المستوى على تأثيره المتزايد في مناقشات السِّياسات الاقتصادية العالمية.
تتكوَّن اللَّجنة المكوَّنة من 33 عضوًا خبراء بارزين لاقتراح إصلاحات مالية شاملة. إلى جانب البروفيسور تشيلوا، تضم اللَّجنة العديد من الخبراء المتميِّزين، ومنهم ماريانا مازوكاتو (Mariana Mazzucato) (جامعة لندن كوليدج)، وجيفري ساكس (Jeffrey Sachs) (جامعة كولومبيا)، وأوليفيه بلانشارد (Olivier Blanchard)(معهد ماساتشوستس للتَّكنولوجيا)، وهيلين آلفورد (Helen Alford) (رئيسة الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية)، ومارتن قوزمان (Martin Guzman) (وزير المالية السَّابق في الأرجنتين)، وهاروهيكو كورودا (Haruhiko Kuruda) (المحافظ السَّابق لبنك اليابان)، وخوسيه أنطونيو أوكامبو (José Antonio Ocampo) (وزير المالية السَّابق في كولومبيا) وفيرا سونقوي(Vera Songwe) (الأمينة التَّنفيذية السَّابقة للجنة الأمم المتَّحدة الاقتصادية لإفريقيا).
أعلن الفاتيكان رسميًا عن تشكيل اللَّجنة في 21 فبراير/شباط 2025. ومن المقرَّر أن تصدر المجموعة تقريرًا بنهاية السَّنة بشأن معالجة أزمات الدِّيون والتَّنمية، مما يؤدِّي إلى وضع خطة عمل لإعادة هيكلة الأنظمة المالية الدُّولية لتعزيز التَّنمية المستدامة. ولطالما أكد البابا فرانسيس على أهمِّية العدالة الاقتصادية باعتبارها قضية أخلاقية، ودعا في السَّابق إلى إنشاء آلية دولية لإعادة هيكلة الدِّيون السِّيادية لضمان عدم تحميل الدُّول المتعثِّرة أعباء الأنظمة المالية التي تعمل على استدامة عدم المساواة.
وقال البروفيسور شيلوا: “إن أزمة الدِّيون ليست مجرد قضية اقتصادية – إنها أزمة تنمية تؤثِّر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء الجنوب العالمي”. وأضاف قائلًا: “يشرَّفني بشدة أن أعمل في هذه اللَّجنة، وأتطلَّع إلى المساهمة في المناقشات التي ستساهم في وضع توصيات سياسية من أجل خلق نظام مالي عالمي أكثر إنصافًا وعدلًا. إنها فرصة رائعة بالنِّسبة لي ولمعهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، لأنها تضعنا بجدارة مستحقَّة في مركز خارطة صنع القرار عالميًا”.
وتتجلَّى أهمِّية عمل اللَّجنة في البيانات الأخيرة التي تُظهر أن البلدان النَّامية قد أنفقت مبلغًا قياسيًا قدره 1.4 تريليون دولار في عام 2023 فقط لخدمة ديونها، وفقًا للبنك الدَّولي. ويعيش أكثر من 3.3 مليار شخص في بلدان تنفق على خدمة الدَّين أكثر مما تنفق على الرِّعاية الصِّحيَّة، في حين يعيش 2.1 مليار شخص في دول تتجاوز تكاليف خدمة الدِّيون فيها الإنفاق على التَّعليم. وتعيق هذه الأعباء المالية عمليات التَّنمية المستدامة والتَّقدُّم الاقتصادي في جميع أنحاء الجنوب العالمي.
ومع بدء اللَّجنة عملها، سوف ينخرط البروفيسور تشيلوا وأعضاء اللَّجنة الآخرون في مناقشات رفيعة المستوى تهدف إلى معالجة التَّحدِّيات الهيكلية التي تؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار المالي في الدُّول النَّامية. وسوف تتوَّج النتائج التي يتوصَّلوا إليها بإصدار تقرير بنهاية السَّنة بشأن معالجة أزمة الدِّيون والتَّنمية، والذي سيكون بمثابة خريطة طريق لصانعي السِّياسات، وللمؤسَّسات العالمية.
يتقدَّم معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، بتهانيه القلبية للبروفيسور تشيلوا على هذا الإنجاز المتميِّز، ويتطلَّع إلى مساهماته في تشكيل العدالة الاقتصادية على نطاق عالمي.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا