أطلق معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، كتاب : إثيوبيا: أمَّة حديثة جذور عريقة، وهو آخر إصدارات المعهد، من تحرير الأساتذة دوقماوي ووبشيت، إليزابيث و. جيورجيس، وسورافيل وونديمو أبيبي، بالتَّعاون مع دار إواليوا للنَّشر.
يستعرض الكتاب الوضع الاستثنائي لإثيوبيا كدولة إفريقية لم تخضع أبدًا طوال تاريخها للاستعمار، ويعرض تحليل دقيق لتأثيرها العميق على تجربة الحداثة الإفريقية. وقد جاء كثمرة لفعاليات الموسم الأوَّل من مبادرة “موسم دولة“، الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا (2019-2020) وتناولت فعالياته، بصورة نقدية، مكانة إثيوبيا الفريدة في تاريخ إفريقيا والعالم، من حيث إنها لم تُستعمر قط، ومن ناحية أهمِّيتها التَّاريخية والثَّقافية، ومساهماتها في خطابات الفنون الأدبية والبصرية والأدائية الفنَّية.
استضاف معهد إفريقيا هذه الفعالية، وافتتحت بكلمة ترحيب من صلاح محمد حسن ؛ مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا. وأشار في حديثه حول الكتاب قائلًا: ” جاء هذا الكتاب كثمرة لفعاليات الموسم الأوَّل من مبادرة “موسم دولة”، الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا (2019-2020)، والذي جمع بين العديد من العلماء والفنَّانين لدراسة الإرث التَّاريخي والثَّقافي لإثيوبيا، ويقدِّم هذا الكتاب تطويرًا لتلك المناقشات، ويطرح وجهات نظر نقدية حول دور إثيوبيا في الحداثة الإفريقية.”
برنامج “موسم دولة” هو عبارة عن مبادرة سنوية ينظِّمها معهد إفريقيا، وتهدف إلى استكشاف بلدًا إفريقيا واحدًا، أو أي من مجتمعات الشّتات الإفريقي حول العالم، سنويًا، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البرامج العلمية والأنشطة العامة.
تضمَّن حفل إطلاق الكتاب كلمات تمهيدية وحوارات بين محرِّري الكتاب الثَّلاثة، ودكتورة نادين سيقريت، مديرة دار إواليوا للنَّشر. والجدير بالذِّكر أن ثلاثتهم اضطلعوا من قبل على تنظيم فعاليات موسم دولة الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا في 2019-2020، والذي جاء تحت نفس عنوان الكتاب.
وفي معرض تعليقه على أهمِّية الكتاب، قال دوقماوي ويبشيت، أستاذ مشارك لكرسي إدموند ج. ولويزي و. خان في اللَّغة الإنجليزية في جامعة بنسلفانيا، “يسلِّط هذا الكتاب الضَّوء على الحداثة الإثيوبية، متحدِّيًا، في هذا الصَّدد، التَّصورات الشَّائعة عن السَّرديات التَّاريخية الإفريقية. هو عبارة عن استقصاء علمي، وفي نفس الوقت إعلاء من شأن التَّقاليد الفكرية الغنيِّة في إثيوبيا”.
وقالت البروفيسور إليزابيث و. جيورجيس، رئيسة قسم العلوم الإنسانية وأستاذة تاريخ الفن في معهد إفريقيا: “من خلال تداخل الدِّراسات الأدبية والبصرية والأداء معًا، يقدِّم هذا الكتاب استكشافًا متعدِّد التَّخصُّصات للهُويِّة الثَّقافية لإثيوبيا، ويقدِّم وجهات نظر جديدة حول أهمِّيتها التَّاريخية والمعاصرة”.
وأضاف البروفيسور سورافيل ونديمو أبيبي، الأستاذ المساعد لدراسات الأداء في معهد إفريقيا قائلًا: “إن تاريخ إثيوبيا وتقاليدها الفنية يتطلبان نهجًا متعدِّد المقاربات، ولهذا يجمع هذا الكتاب أصواتًا متنوِّعة لدراسة تراثها الثَّقافي العميق”.
وتضمَّن حفل الإطلاق أيضًا حوار بين المحرِّرين والدكتورة سيهين تيفيرا، مؤسِّسة حركة سيتاويت والمحرِّرة المشاركة في الكتاب. وتناولت مناقشتهم الموضوعات الرَّئيسية للكتاب، بما في ذلك تجارب المرأة الإثيوبية، والمرونة الثَّقافية، والتَّحوُّلات التَّاريخية، مما يقدِّم رؤى أكثر عمقًا حول التَّقاطعات بين النَّوع الاجتماعي والهُويِّة والتَّعبير الفنَّي في إثيوبيا.
صدر هذا الكتاب عن دار إواليوا للنَّشر، ويتألَّف من خمسة أقسام من حيث الموضوع، تستكشف الفنون الأدبية والبصرية وفنون الأداء في إثيوبيا، وكذلك أنماط الهجرة، والتَّحوُّلات التَّاريخية. ويقدِّم الكتاب رؤى ثاقبة حول كيفية تأثير الموقع الفريد للبلاد في تشكيل هُويَّتها الثَّقافية والحركات السِّياسية والفنَّية الإفريقية الأوسع.
الكتاب متاح الآن في مكتبة مروي Meroë Bookshop متجر الكتب في مقر معهد إفريقيا، وعلى الإنترنت من خلال دار إواليوا للنَّشر Iwalewa Books . ويتوقَّع أن يكون الكتاب إضافة مهمِّة للدِّراسات العلمية في التَّاريخ الإفريقي والدِّراسات الثَّقافية.
أطلق معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، كتاب : إثيوبيا: أمَّة حديثة جذور عريقة، وهو آخر إصدارات المعهد، من تحرير الأساتذة دوقماوي ووبشيت، إليزابيث و. جيورجيس، وسورافيل وونديمو أبيبي، بالتَّعاون مع دار إواليوا للنَّشر.
أطلق معهد إفريقيا، التَّابع لجامعة الدِّراسات العالمية، كتاب : إثيوبيا: أمَّة حديثة جذور عريقة، وهو آخر إصدارات المعهد، من تحرير الأساتذة دوقماوي ووبشيت، إليزابيث و. جيورجيس، وسورافيل وونديمو أبيبي، بالتَّعاون مع دار إواليوا للنَّشر.
يستعرض الكتاب الوضع الاستثنائي لإثيوبيا كدولة إفريقية لم تخضع أبدًا طوال تاريخها للاستعمار، ويعرض تحليل دقيق لتأثيرها العميق على تجربة الحداثة الإفريقية. وقد جاء كثمرة لفعاليات الموسم الأوَّل من مبادرة “موسم دولة“، الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا (2019-2020) وتناولت فعالياته، بصورة نقدية، مكانة إثيوبيا الفريدة في تاريخ إفريقيا والعالم، من حيث إنها لم تُستعمر قط، ومن ناحية أهمِّيتها التَّاريخية والثَّقافية، ومساهماتها في خطابات الفنون الأدبية والبصرية والأدائية الفنَّية.
استضاف معهد إفريقيا هذه الفعالية، وافتتحت بكلمة ترحيب من صلاح محمد حسن ؛ مدير جامعة الدِّراسات العالمية وعميد معهد إفريقيا. وأشار في حديثه حول الكتاب قائلًا: ” جاء هذا الكتاب كثمرة لفعاليات الموسم الأوَّل من مبادرة “موسم دولة”، الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا (2019-2020)، والذي جمع بين العديد من العلماء والفنَّانين لدراسة الإرث التَّاريخي والثَّقافي لإثيوبيا، ويقدِّم هذا الكتاب تطويرًا لتلك المناقشات، ويطرح وجهات نظر نقدية حول دور إثيوبيا في الحداثة الإفريقية.”
برنامج “موسم دولة” هو عبارة عن مبادرة سنوية ينظِّمها معهد إفريقيا، وتهدف إلى استكشاف بلدًا إفريقيا واحدًا، أو أي من مجتمعات الشّتات الإفريقي حول العالم، سنويًا، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البرامج العلمية والأنشطة العامة.
تضمَّن حفل إطلاق الكتاب كلمات تمهيدية وحوارات بين محرِّري الكتاب الثَّلاثة، ودكتورة نادين سيقريت، مديرة دار إواليوا للنَّشر. والجدير بالذِّكر أن ثلاثتهم اضطلعوا من قبل على تنظيم فعاليات موسم دولة الذي خُصِّص لدولة إثيوبيا في 2019-2020، والذي جاء تحت نفس عنوان الكتاب.
وفي معرض تعليقه على أهمِّية الكتاب، قال دوقماوي ويبشيت، أستاذ مشارك لكرسي إدموند ج. ولويزي و. خان في اللَّغة الإنجليزية في جامعة بنسلفانيا، “يسلِّط هذا الكتاب الضَّوء على الحداثة الإثيوبية، متحدِّيًا، في هذا الصَّدد، التَّصورات الشَّائعة عن السَّرديات التَّاريخية الإفريقية. هو عبارة عن استقصاء علمي، وفي نفس الوقت إعلاء من شأن التَّقاليد الفكرية الغنيِّة في إثيوبيا”.
وقالت البروفيسور إليزابيث و. جيورجيس، رئيسة قسم العلوم الإنسانية وأستاذة تاريخ الفن في معهد إفريقيا: “من خلال تداخل الدِّراسات الأدبية والبصرية والأداء معًا، يقدِّم هذا الكتاب استكشافًا متعدِّد التَّخصُّصات للهُويِّة الثَّقافية لإثيوبيا، ويقدِّم وجهات نظر جديدة حول أهمِّيتها التَّاريخية والمعاصرة”.
وأضاف البروفيسور سورافيل ونديمو أبيبي، الأستاذ المساعد لدراسات الأداء في معهد إفريقيا قائلًا: “إن تاريخ إثيوبيا وتقاليدها الفنية يتطلبان نهجًا متعدِّد المقاربات، ولهذا يجمع هذا الكتاب أصواتًا متنوِّعة لدراسة تراثها الثَّقافي العميق”.
وتضمَّن حفل الإطلاق أيضًا حوار بين المحرِّرين والدكتورة سيهين تيفيرا، مؤسِّسة حركة سيتاويت والمحرِّرة المشاركة في الكتاب. وتناولت مناقشتهم الموضوعات الرَّئيسية للكتاب، بما في ذلك تجارب المرأة الإثيوبية، والمرونة الثَّقافية، والتَّحوُّلات التَّاريخية، مما يقدِّم رؤى أكثر عمقًا حول التَّقاطعات بين النَّوع الاجتماعي والهُويِّة والتَّعبير الفنَّي في إثيوبيا.
صدر هذا الكتاب عن دار إواليوا للنَّشر، ويتألَّف من خمسة أقسام من حيث الموضوع، تستكشف الفنون الأدبية والبصرية وفنون الأداء في إثيوبيا، وكذلك أنماط الهجرة، والتَّحوُّلات التَّاريخية. ويقدِّم الكتاب رؤى ثاقبة حول كيفية تأثير الموقع الفريد للبلاد في تشكيل هُويَّتها الثَّقافية والحركات السِّياسية والفنَّية الإفريقية الأوسع.
الكتاب متاح الآن في مكتبة مروي Meroë Bookshop متجر الكتب في مقر معهد إفريقيا، وعلى الإنترنت من خلال دار إواليوا للنَّشر Iwalewa Books . ويتوقَّع أن يكون الكتاب إضافة مهمِّة للدِّراسات العلمية في التَّاريخ الإفريقي والدِّراسات الثَّقافية.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا