يتتبع معرض “أن تكون حراً” تنوع مسيرة غافن يانتس ونزوعه الإبداعي نحو التغيير، ويحتفي بأدواره المتعددة كرسام وطبّاع، وكاتب وقيّم وناشط سياسي. مدفوعاً بسنوات تكوينه في كيب تاون إبان عصر الفصل العنصري في جنوب إفريقيا (1948-1994)، تتجلى مسيرة يانتس على شكل سعي متواصل نحو الانعتاق الفني، وحرية لا تقيدها النظرة الأوروبية أو توقعاتها تجاه الإبداع الأسود، ويفضي هذا السعي إلى الحياة في المنفى وتجلياتها في مسارات إبداعية متعددة.
ينقسم المعرض إلى فصول تمتد منذ عام1970 إلى الوقت الحاضر، ويسلط الضوء على مراحل جوهرية في حياة يانتس، حيث تتبدّى في “أن تكون حراً” نضالاته المناهضة للتمييز العنصري منذ السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات، والأدوار التي لعبها في تغيير المؤسسات الفنية في المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج، وتصاويره التشخيصية الرمزية لنضالات السود في سبيل الحرية حول العالم، وصولاً إلى انتقاله مؤخراً إلى اللوحات التجريدية وغير التشخيصية.
يضيء هذا المعرض الاستعادي الشامل أيضاً على المبادرات التقييمية والمساهمات المكتوبة ليانتس وجهوده الأخرى في هذا السياق، بما يبرز تأثيره الكبير على الفن الإفريقي وفن الشتات الإفريقي والفن العالمي المعاصر. ومن خلال مساراته الإبداعية المختلفة خلال السنوات الخمسين الماضية، تجاوز عمله الحدود الزمنية والجغرافية، وأكد أهمية الفن الإفريقي وارتباطه الوثيق بالحوارات الثقافية العالمية.
يقام المعرض بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة، وهو من تقييم صلاح محمد حسن، مدير معهد إفريقيا وبروفيسور متميز في جامعة كورنيل.
وُلِدَ غافن يانتس في مدينة الكاب، جنوب إفريقيا بالتّزامن مع صعود نظام الفصل العنصري فيها. واشتهر خلال مسيرته الفنّية بصفته ناشط سياسي، وكاتب، ورسّام، وفنان يشتغل بالطّباعة على الشّاشة الحريرية وغيرها من خامات، وقيِّم معارض فنّية على مستوى عالمي من الأهمية والتّأثير. تفصح تجربته الشّخصية، التي اتّسمت بالعيش في المنافي والتّنقّل في كل أرجاء أوروبا، عن الأدوار المتعدّدة التي لعبها طوال حياته في عالم الفن التّشكيلي، وتشمل إدارة المؤسّسات الفنّية والتّوجيه الفني وقوامة المعارض الفنّية، والتّعليم، والاستكشاف التّاريخي في دول مثل إنجلترا وألمانيا والنرويج وجنوب إفريقيا. يشتهر يانتس بأنه من أبرز الفنانين في جنوب إفريقيا، وقد أصبحت معارضه الدّولية وفنه بمثابة معيار يؤخذ به في المناقشات التي تتناول قضايا الفصل العنصري والتّبادل الثّقافي والحرّية الفنّية. سعت مؤسّسات فنّية مرموقة في جميع أنحاء العالم لاقتناء أعماله الفنّية، بينما يمتد تأثيره، في مناحي أخرى، إلى المساهمة في تشكيل سياسة التّنوّع الثّقافي في المملكة المتّحدة خلال فترة عمله مع مجلس الفنون في بريطانيا العظمى. مع إرث عظيم حيث عمل قيًما لأكثر من ثلاثين معرضًا معاصرًا، ومساهماته كمؤلف ومدافع عن التّنوّع الثّقافي، يظل غافن يانتس قوة حيوية في عالم الفن، ومن المتوقع أن يحدث تأثيرًا كبيرًا من خلال معرضه الاستعادي الحالي 2023 نوفمبر -مارس 2024.
في بودكاست “الحديث عن الفن” الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، يتحدث الفنان جافين جانتجيس عن تفانيه في تحرير السود على مدى خمسة عقود. انضم إلى المضيفة حور القاسمي والمنسق صلاح م. حسن أثناء مناقشة رحلة جانتجيس الفنية وتحدياتها. تعرف على عمليته الإبداعية وتأثير عمله على المناقشات المعاصرة. استمع على Spotify أو Apple أو Google أو Anghami.
يشغل صلاح محمّد حسن حاليًا منصب مدير معهد إفريقيا بالشّارقة، وبروفسور امتياز في الآداب والعلوم بجامعة كورنيل. شغل حسن من قبل منصب أستاذ كرسي قولدوين سميث المتميّز، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، واستاذ تاريخ الفن والثّقافة البصرية في إفريقيا والشّتات الإفريقي بمعهد الدّراسات والبحوث الأفريقانية، واستاذ بشعبة تاريخ الفن والدّراسات البصرية بجامعة كورنيل، إثاكا، الولايات المتّحدة الأمريكية.
في الفيديو أدناه، يشرح القيم والمؤرخ الفني صلاح م. حسن الأهمية التاريخية للوحة جافين جانتجيس “بدون عنوان” (1989) من سلسلة “زولو”. يناقش كيف يساهم العمل الفني في خطاب وتمثيل فن الشتات الأفريقي والأفريقي.
سيكون المعرض مفتوحًا في الفترة من 18 نوفمبر 2023 إلى 10 مارس 2024 في المعرض 4 و5 و6، ساحة المريجة، الشارقة. لمزيد من التفاصيل، انقر هنا.
يتتبع معرض “أن تكون حراً” تنوع مسيرة غافن يانتس ونزوعه الإبداعي نحو التغيير، ويحتفي بأدواره المتعددة كرسام وطبّاع، وكاتب وقيّم وناشط سياسي. مدفوعاً بسنوات تكوينه في كيب تاون إبان عصر الفصل العنصري في جنوب إفريقيا (1948-1994)، تتجلى مسيرة يانتس على شكل سعي متواصل نحو الانعتاق الفني، وحرية لا تقيدها النظرة الأوروبية أو توقعاتها تجاه الإبداع الأسود، ويفضي هذا السعي إلى الحياة في المنفى وتجلياتها في مسارات إبداعية متعددة.
يتتبع معرض “أن تكون حراً” تنوع مسيرة غافن يانتس ونزوعه الإبداعي نحو التغيير، ويحتفي بأدواره المتعددة كرسام وطبّاع، وكاتب وقيّم وناشط سياسي. مدفوعاً بسنوات تكوينه في كيب تاون إبان عصر الفصل العنصري في جنوب إفريقيا (1948-1994)، تتجلى مسيرة يانتس على شكل سعي متواصل نحو الانعتاق الفني، وحرية لا تقيدها النظرة الأوروبية أو توقعاتها تجاه الإبداع الأسود، ويفضي هذا السعي إلى الحياة في المنفى وتجلياتها في مسارات إبداعية متعددة.
ينقسم المعرض إلى فصول تمتد منذ عام1970 إلى الوقت الحاضر، ويسلط الضوء على مراحل جوهرية في حياة يانتس، حيث تتبدّى في “أن تكون حراً” نضالاته المناهضة للتمييز العنصري منذ السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات، والأدوار التي لعبها في تغيير المؤسسات الفنية في المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج، وتصاويره التشخيصية الرمزية لنضالات السود في سبيل الحرية حول العالم، وصولاً إلى انتقاله مؤخراً إلى اللوحات التجريدية وغير التشخيصية.
يضيء هذا المعرض الاستعادي الشامل أيضاً على المبادرات التقييمية والمساهمات المكتوبة ليانتس وجهوده الأخرى في هذا السياق، بما يبرز تأثيره الكبير على الفن الإفريقي وفن الشتات الإفريقي والفن العالمي المعاصر. ومن خلال مساراته الإبداعية المختلفة خلال السنوات الخمسين الماضية، تجاوز عمله الحدود الزمنية والجغرافية، وأكد أهمية الفن الإفريقي وارتباطه الوثيق بالحوارات الثقافية العالمية.
يقام المعرض بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة، وهو من تقييم صلاح محمد حسن، مدير معهد إفريقيا وبروفيسور متميز في جامعة كورنيل.
وُلِدَ غافن يانتس في مدينة الكاب، جنوب إفريقيا بالتّزامن مع صعود نظام الفصل العنصري فيها. واشتهر خلال مسيرته الفنّية بصفته ناشط سياسي، وكاتب، ورسّام، وفنان يشتغل بالطّباعة على الشّاشة الحريرية وغيرها من خامات، وقيِّم معارض فنّية على مستوى عالمي من الأهمية والتّأثير. تفصح تجربته الشّخصية، التي اتّسمت بالعيش في المنافي والتّنقّل في كل أرجاء أوروبا، عن الأدوار المتعدّدة التي لعبها طوال حياته في عالم الفن التّشكيلي، وتشمل إدارة المؤسّسات الفنّية والتّوجيه الفني وقوامة المعارض الفنّية، والتّعليم، والاستكشاف التّاريخي في دول مثل إنجلترا وألمانيا والنرويج وجنوب إفريقيا. يشتهر يانتس بأنه من أبرز الفنانين في جنوب إفريقيا، وقد أصبحت معارضه الدّولية وفنه بمثابة معيار يؤخذ به في المناقشات التي تتناول قضايا الفصل العنصري والتّبادل الثّقافي والحرّية الفنّية. سعت مؤسّسات فنّية مرموقة في جميع أنحاء العالم لاقتناء أعماله الفنّية، بينما يمتد تأثيره، في مناحي أخرى، إلى المساهمة في تشكيل سياسة التّنوّع الثّقافي في المملكة المتّحدة خلال فترة عمله مع مجلس الفنون في بريطانيا العظمى. مع إرث عظيم حيث عمل قيًما لأكثر من ثلاثين معرضًا معاصرًا، ومساهماته كمؤلف ومدافع عن التّنوّع الثّقافي، يظل غافن يانتس قوة حيوية في عالم الفن، ومن المتوقع أن يحدث تأثيرًا كبيرًا من خلال معرضه الاستعادي الحالي 2023 نوفمبر -مارس 2024.
في بودكاست “الحديث عن الفن” الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، يتحدث الفنان جافين جانتجيس عن تفانيه في تحرير السود على مدى خمسة عقود. انضم إلى المضيفة حور القاسمي والمنسق صلاح م. حسن أثناء مناقشة رحلة جانتجيس الفنية وتحدياتها. تعرف على عمليته الإبداعية وتأثير عمله على المناقشات المعاصرة. استمع على Spotify أو Apple أو Google أو Anghami.
يشغل صلاح محمّد حسن حاليًا منصب مدير معهد إفريقيا بالشّارقة، وبروفسور امتياز في الآداب والعلوم بجامعة كورنيل. شغل حسن من قبل منصب أستاذ كرسي قولدوين سميث المتميّز، ومدير معهد دراسات الحداثة المقارنة، واستاذ تاريخ الفن والثّقافة البصرية في إفريقيا والشّتات الإفريقي بمعهد الدّراسات والبحوث الأفريقانية، واستاذ بشعبة تاريخ الفن والدّراسات البصرية بجامعة كورنيل، إثاكا، الولايات المتّحدة الأمريكية.
في الفيديو أدناه، يشرح القيم والمؤرخ الفني صلاح م. حسن الأهمية التاريخية للوحة جافين جانتجيس “بدون عنوان” (1989) من سلسلة “زولو”. يناقش كيف يساهم العمل الفني في خطاب وتمثيل فن الشتات الأفريقي والأفريقي.
سيكون المعرض مفتوحًا في الفترة من 18 نوفمبر 2023 إلى 10 مارس 2024 في المعرض 4 و5 و6، ساحة المريجة، الشارقة. لمزيد من التفاصيل، انقر هنا.
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا