تعود فكرة تأسيس معهد لدراسات أفريقيا والشّتات الأفريقي إلى ديسمبر 1976، عندما استضافت إمارة الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، النّدوة الأولى حول العلاقات الإفريقية والعربية.

وقد تم تنظيم تلك النّدوة تحت رعاية صاحب السّمو الشيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي؛ عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتّحدة وحاكم إمارة الشّارقة، حفظه الله، وتمت دعوة 45 مفكرًا أفريقيًا وعربيًا للمشاركة في تلك النّدوة. ومن بين مخرجات تلك النّدوة، جاءت التّوصية بإنشاء معهد للعلاقات الأفريقية والعربية، يركّز على دراسة وتوثيق الرّوابط التّاريخية، على أن يكون مقره في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة.

كما تناولت النّدوة الحاجة إلى إنشاء مركز للتّوثيق وجمع البيانات، بالتّركيز على العلاقات العربية الأفريقية في الشّارقة، وعلى أن يعقد اجتماع سنوي لمناقشة العلاقات العربية الأفريقية، والتّوصية بإنشاء صندوق عربي - أفريقي. وبإنشاء وتأسيس معهد إفريقيا في 6 يونيو 2018، تكون حكومة إمارة الشّارقة قد أوفت تمامًا بوعدها بتعزيز العلاقات الأفريقية العربية.

تم افتتاح مبنى "قاعة إفريقيا" الأصلي في نفس اليوم الذي تم فيه افتتاح مبنى البلدية في عام 1976، ولكن، في الواقع، قد تم تشييد المبنيّين الأصليّين لكليهما، لأول مرة في أوائل السّبعينيات كجزء من حملة نشطة لإنشاء العديد من المباني الحكومية على الطّراز الحديث. تم افتتاح المبنى الأوّل، تحت مُسَمّى "قاعة أفريقيا"، وكان أول حدث ثقافي وسياسي يعقد في تلك القاعة هو النّدوة العربية الأفريقية المذكورة أعلاه. ستصبح قاعة إفريقيا الجّديدة، التي أعيد بناؤها في نفس موقع المبنى السّابق - والذي تم هدمه في عام 2015 - جزءًا من المجمّع المستقبلي لمباني معهد إفريقيا.

 

وقد تم تنظيم تلك النّدوة تحت رعاية صاحب السّمو الشيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي؛ عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتّحدة وحاكم إمارة الشّارقة، حفظه الله، وتمت دعوة 45 مفكرًا أفريقيًا وعربيًا للمشاركة في تلك النّدوة. ومن بين مخرجات تلك النّدوة، جاءت التّوصية بإنشاء معهد للعلاقات الأفريقية والعربية، يركّز على دراسة وتوثيق الرّوابط التّاريخية، على أن يكون مقره في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة.

وقد تم تنظيم تلك النّدوة تحت رعاية صاحب السّمو الشيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي؛ عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتّحدة وحاكم إمارة الشّارقة، حفظه الله، وتمت دعوة 45 مفكرًا أفريقيًا وعربيًا للمشاركة في تلك النّدوة. ومن بين مخرجات تلك النّدوة، جاءت التّوصية بإنشاء معهد للعلاقات الأفريقية والعربية، يركّز على دراسة وتوثيق الرّوابط التّاريخية، على أن يكون مقره في الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة.كما تناولت النّدوة الحاجة إلى إنشاء مركز للتّوثيق وجمع البيانات، بالتّركيز على العلاقات العربية الأفريقية في الشّارقة، وعلى أن يعقد اجتماع سنوي لمناقشة العلاقات العربية الأفريقية، والتّوصية بإنشاء صندوق عربي - أفريقي. وبإنشاء وتأسيس معهد إفريقيا في 6 يونيو 2018، تكون حكومة إمارة الشّارقة قد أوفت تمامًا بوعدها بتعزيز العلاقات الأفريقية العربية.تم افتتاح مبنى "قاعة إفريقيا" الأصلي في نفس اليوم الذي تم فيه افتتاح مبنى البلدية في عام 1976، ولكن، في الواقع، قد تم تشييد المبنيّين الأصليّين لكليهما، لأول مرة في أوائل السّبعينيات كجزء من حملة نشطة لإنشاء العديد من المباني الحكومية على الطّراز الحديث. تم افتتاح المبنى الأوّل، تحت مُسَمّى "قاعة أفريقيا"، وكان أول حدث ثقافي وسياسي يعقد في تلك القاعة هو النّدوة العربية الأفريقية المذكورة أعلاه. ستصبح قاعة إفريقيا الجّديدة، التي أعيد بناؤها في نفس موقع المبنى السّابق - والذي تم هدمه في عام 2015 - جزءًا من المجمّع المستقبلي لمباني معهد إفريقيا. 

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا