انضمّ إلينا في النَّدوة التي ستعقد ضمن سلسلة سمنارات أعضاء هيئة التَّدريس، في معهد إفريقيا في 4 ديسمبر 2024، ويقدِّمها د. سورين بيلاي، أستاذ كرسي أ. سي. جوردان في الدِّراسات الإفريقية، ومدير مركز الدِّراسات الإفريقية في جامعة كيب تاون.  سيقدّم د. بيلاي محاضرته بعنوان “العقود والغزو والحداثة: النَّظرية السِّياسية وأصل الدَّولة الحديثة في إفريقيا“، ( 3:30 – 5:30 م)  في مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع)  الدِّخول مجانًا ( للحضور اضغط هنا للتسجيل)

ملخَّص

يستكشف كتاب “مآزق المعرفة” الأسئلة الصَّعبة التي تواجهها الجامعات في جنوب إفريقيا في حقبة ما بعد نظام الفصل العنصري: هل هناك فرق بين “أفرقة” الجامعة و”تفكيك الاستعمار في هياكلها “؟ ما هي الفروقات بين إزالة العنصرية و”تفكيك الاستعمار” في المقرَّرات الأكاديمية عبر مختلف التَّخصُّصات؟ من خلال التَّأمُّلات حول مفاهيم العرق، واللُّغة، ومشاريع المعرفة الاستعمارية، وما بعد الاستعمار، وتفكيك الاستعمار، في إفريقيا وأميركا اللاتينية، يدرس هذا الكتاب المخاطر والإمكانيات المتاحة لجيل حقبة ما بعد الفصل العنصري في اختراع مستقبل المعرفة. غالبًا ما يتم الخلط بين الفروقات بين “الأفرقة”، “تفكيك الاستعمار”، و”إزالة العنصرية” في المطالبات السِّياسية الموجَّهة إلى الجامعات. ويؤكد البروفيسور بيلاي أن المطالبات الثَّلاثة كأولويات كلها ضرورية، ولكنها متمايزة. إذا كان التَّدخُّل يهدف إلى تفكيك الاستعمار في الجامعة، ولكنه يتناول فقط مسألة إزالة العنصرية، فقد يؤدِّي ذلك إلى تقويض الجِّهود المبذولة في صدد تفكيك الاستعمار. وعلى نحو مماثل، إذا لم تتناول أي مبادرة لإضفاء الطَّابع الأفريقي ( أفرقة) على الجامعة مسألة تفكيك الاستعمار أيضًا، فقد يؤدِّي ذلك إلى تقويض العمليتين معًا. استنادًا إلى أكثر من عقدين ونصف من انخراط المؤلف في هذه النِّقاشات، تسعى هذه المقالات إلى التَّدخُّل وتوضيح الأسئلة والمآزق بدلًا من تقديم مخططات جاهزة؛ فهي ذات طابع حواري، حتى عندما تكون لهجة المقالات جدالية. وفي حوارها مع التَّجارب الإفريقية واللاتينية الأمريكية الحالية، تقدِّم هذه المقالات تأمُّلات بصيرة حول المناقشات الجَّارية حاليًا في جنوب إفريقيا.

نبذة عن المحاضر

يشغل سورين بيلاي منصب أستاذ كرسي إيه. سي. جوردان في الدِّراسات الإفريقية ومدير مركز الدِّراسات الإفريقية في جامعة كيب تاون.  تتركَّز اهتماماته البحثية في العنف السِّياسي، ومفهوم المواطنة، وسياسات انتاج المعرفة، والتَّاريخ الفكري.  يستقصي في أبحاثة الإرث السِّياسي والفكري للاستعمار في الوقت الرَّاهن. وهو الباحث الرئيسي في مشروع مموَّل من مؤسَّسة ميلون بعنوان “المبادئ الكُلِّية الأخرى: التَّفكير في السِّياسة والجماليات من مواقع ما بعد الاستعمار”. قبل الانضمام إلى جامعة كيب تاون في عام 2023، شغل منصب باحث أول في مركز أبحاث العلوم الإنسانية، وهو مشروع رائد في مجال الفكر النَّقدي في العلوم الإنسانية الإفريقية بجامعة ويسترن كيب، ويتبع لقسم العلوم والتكنولوجيا في المجلس الوطني للبحوث. أصدر أحدث كتبه بعنوان ” مآزق المعرفة: إزالة العنصرية وتفكيك الاستعمار في الجامعات،  )مطبعة جامعة ويتواترسراند ، 2024(، كما قام بتحرير كتاب “ عن موضوع المواطنة: الاستعمار المتأخر في عالم اليوم  ( مطبعة (بلومزبري ، 2023).

حصل على درجة الماجستير والدِّكتوراه من جامعة كولمبيا. وشغل من قبل منصب محرِّر مجلة الدِّيناميكيات الاجتماعية (Social Dynamics) ويشغل حاليًا منصب محرِّر مجلة التَّحوُّلات ودراسات ما بعد الاستعمار (Transformation and Postcolonial Studies). وهو عضو مجلس إدارة برنامج البحوث الاجتماعية الإفريقية (PASR)، وحصل من قبل على زمالات باحث زائر في العديد من الجامعات، ومنها جامعة كولومبيا، ومركز الدِّراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، وجامعة ماكيريري في أوغندا، وجامعة جواهر لال نهرو في الهند.

مديرة الجلسة

إليزابيث و. جيورجيس، وتشغل جيورجيس منصب رئيسة قسم العلوم الإنسانية، واستاذة تاريخ الفنّ والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشارقة. ( اضغط للمزيد عنها)

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدِّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكِّرين من ذوي الرُّؤية النَّقدية في الدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي.

ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور

انضمّ إلينا في النَّدوة التي ستعقد ضمن سلسلة سمنارات أعضاء هيئة التَّدريس، في معهد إفريقيا في 4 ديسمبر 2024، ويقدِّمها د. سورين بيلاي، أستاذ كرسي أ. سي. جوردان في الدِّراسات الإفريقية، ومدير مركز الدِّراسات الإفريقية في جامعة كيب تاون.  سيقدّم د. بيلاي محاضرته بعنوان “العقود والغزو والحداثة: النَّظرية السِّياسية وأصل الدَّولة الحديثة في إفريقيا“، ( 3:30 – 5:30 م)  في مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع)  الدِّخول مجانًا ( للحضور اضغط هنا للتسجيل)

انضمّ إلينا في النَّدوة التي ستعقد ضمن سلسلة سمنارات أعضاء هيئة التَّدريس، في معهد إفريقيا في 4 ديسمبر 2024، ويقدِّمها د. سورين بيلاي، أستاذ كرسي أ. سي. جوردان في الدِّراسات الإفريقية، ومدير مركز الدِّراسات الإفريقية في جامعة كيب تاون.  سيقدّم د. بيلاي محاضرته بعنوان “العقود والغزو والحداثة: النَّظرية السِّياسية وأصل الدَّولة الحديثة في إفريقيا“، ( 3:30 – 5:30 م)  في مسرح معهد إفريقيا (خريطة الموقع)  الدِّخول مجانًا ( للحضور اضغط هنا للتسجيل)

ملخَّص

يستكشف كتاب “مآزق المعرفة” الأسئلة الصَّعبة التي تواجهها الجامعات في جنوب إفريقيا في حقبة ما بعد نظام الفصل العنصري: هل هناك فرق بين “أفرقة” الجامعة و”تفكيك الاستعمار في هياكلها “؟ ما هي الفروقات بين إزالة العنصرية و”تفكيك الاستعمار” في المقرَّرات الأكاديمية عبر مختلف التَّخصُّصات؟ من خلال التَّأمُّلات حول مفاهيم العرق، واللُّغة، ومشاريع المعرفة الاستعمارية، وما بعد الاستعمار، وتفكيك الاستعمار، في إفريقيا وأميركا اللاتينية، يدرس هذا الكتاب المخاطر والإمكانيات المتاحة لجيل حقبة ما بعد الفصل العنصري في اختراع مستقبل المعرفة. غالبًا ما يتم الخلط بين الفروقات بين “الأفرقة”، “تفكيك الاستعمار”، و”إزالة العنصرية” في المطالبات السِّياسية الموجَّهة إلى الجامعات. ويؤكد البروفيسور بيلاي أن المطالبات الثَّلاثة كأولويات كلها ضرورية، ولكنها متمايزة. إذا كان التَّدخُّل يهدف إلى تفكيك الاستعمار في الجامعة، ولكنه يتناول فقط مسألة إزالة العنصرية، فقد يؤدِّي ذلك إلى تقويض الجِّهود المبذولة في صدد تفكيك الاستعمار. وعلى نحو مماثل، إذا لم تتناول أي مبادرة لإضفاء الطَّابع الأفريقي ( أفرقة) على الجامعة مسألة تفكيك الاستعمار أيضًا، فقد يؤدِّي ذلك إلى تقويض العمليتين معًا. استنادًا إلى أكثر من عقدين ونصف من انخراط المؤلف في هذه النِّقاشات، تسعى هذه المقالات إلى التَّدخُّل وتوضيح الأسئلة والمآزق بدلًا من تقديم مخططات جاهزة؛ فهي ذات طابع حواري، حتى عندما تكون لهجة المقالات جدالية. وفي حوارها مع التَّجارب الإفريقية واللاتينية الأمريكية الحالية، تقدِّم هذه المقالات تأمُّلات بصيرة حول المناقشات الجَّارية حاليًا في جنوب إفريقيا.

نبذة عن المحاضر

يشغل سورين بيلاي منصب أستاذ كرسي إيه. سي. جوردان في الدِّراسات الإفريقية ومدير مركز الدِّراسات الإفريقية في جامعة كيب تاون.  تتركَّز اهتماماته البحثية في العنف السِّياسي، ومفهوم المواطنة، وسياسات انتاج المعرفة، والتَّاريخ الفكري.  يستقصي في أبحاثة الإرث السِّياسي والفكري للاستعمار في الوقت الرَّاهن. وهو الباحث الرئيسي في مشروع مموَّل من مؤسَّسة ميلون بعنوان “المبادئ الكُلِّية الأخرى: التَّفكير في السِّياسة والجماليات من مواقع ما بعد الاستعمار”. قبل الانضمام إلى جامعة كيب تاون في عام 2023، شغل منصب باحث أول في مركز أبحاث العلوم الإنسانية، وهو مشروع رائد في مجال الفكر النَّقدي في العلوم الإنسانية الإفريقية بجامعة ويسترن كيب، ويتبع لقسم العلوم والتكنولوجيا في المجلس الوطني للبحوث. أصدر أحدث كتبه بعنوان ” مآزق المعرفة: إزالة العنصرية وتفكيك الاستعمار في الجامعات،  )مطبعة جامعة ويتواترسراند ، 2024(، كما قام بتحرير كتاب “ عن موضوع المواطنة: الاستعمار المتأخر في عالم اليوم  ( مطبعة (بلومزبري ، 2023).

حصل على درجة الماجستير والدِّكتوراه من جامعة كولمبيا. وشغل من قبل منصب محرِّر مجلة الدِّيناميكيات الاجتماعية (Social Dynamics) ويشغل حاليًا منصب محرِّر مجلة التَّحوُّلات ودراسات ما بعد الاستعمار (Transformation and Postcolonial Studies). وهو عضو مجلس إدارة برنامج البحوث الاجتماعية الإفريقية (PASR)، وحصل من قبل على زمالات باحث زائر في العديد من الجامعات، ومنها جامعة كولومبيا، ومركز الدِّراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، وجامعة ماكيريري في أوغندا، وجامعة جواهر لال نهرو في الهند.

مديرة الجلسة

إليزابيث و. جيورجيس، وتشغل جيورجيس منصب رئيسة قسم العلوم الإنسانية، واستاذة تاريخ الفنّ والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشارقة. ( اضغط للمزيد عنها)

من خلال هذه المحاضرات وورش العمل، يجدِّد معهد إفريقيا التزامه بتحقيق رسالته كمركز للدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي، والتزامه بتدريب جيل جديد من المفكِّرين من ذوي الرُّؤية النَّقدية في الدِّراسات الإفريقية والشَّتات الإفريقي.

ستكون النَّدوة باللغة الإنجليزية.

الحضور مفتوح مجانًا للجّمهور

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا