البحث في موقعنا الإلكتروني

نستهلُّ سلسلة النَّدوات الأكاديمية في معهد إفريقيا لفصل الخريف 2024 في سبتمبر مع ندوة تقدِّمها الدكتورة مها باشري، أستاذة مشاركة في قسم الاتِّصال ومنسِّقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتَّحدة. تأتي النَّدوة تحت عنوان: المواطنة الرَّقمية وفقًا للنَّوع الاجتماعي: إعادة تعريف المشاركة المدنية في الحركات النِّسوية  الإفريقية، والتي تقام في يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 (12:00 إلى 2:00 ظهرًا) في قاعة مدرسة محمد بن خالد. حضور النَّدوة مفتوح مجانًا للجَّمهور، وعلى الرَّاغبين التَّسجيل مسبقًا ( أضغط هنا للتسجيل)

ملخص

ستتناول هذه النَّدوة صعود المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي في إطار الحركات النِّسوية الإفريقية، باستخدام السُّودان كدراسة حالة. وستستعرض كيف تعمل المنصَّات الرَّقمية على تحويل مفاهيم المواطنة والمشاركة المدنية للنِّساء في سياقات تتَّسم بالاضطراب السِّياسي والصراع والأنظمة البطريركية المتجذِّرة. وباستخدام إطار هيكل فرصة الوساطة لكاميرتس (2012) ومفهوم هاميت (2014) للمواطنة النَّاشطة، تحاول النَّدوة تحليل الاستراتيجيات الرَّقمية التي تستخدمها ثلاث منظَّمات بارزة لحقوق المرأة. ومن خلال اتِّباع منهج التَّحليل النَّوعي، تبحث النَّدوة في كيفية استخدام هذه المنظَّمات للفضاءات الرَّقمية لمعالجة التَّقاطعات بين النَّوع الاجتماعي والطَّبقة والعرق، والدَّعوة إلى نموذج أكثر شمولاً لمفهوم المواطنة.

سيناقش البحث كيف تُمكِّن الفضاءات الرَّقمية النِّساء في السِّياقات الإفريقية من تحدِّي التَّعريفات التَّقليدية للمواطنة التي تركِّز على الدَّولة، وخلق منصَّات بديلة للمشاركة المدنية وتشكيل الهُويِّة. وترى الباحثة أن هذه البيئات الرَّقمية تعزِّز شكلًا متجدّدًا باستمرار من المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي، والتي تمتدّ إلى ما هو أبعد من الحقوق القانونية لتشمل الأبعاد الاجتماعية والثَّقافية والاقتصادية للشِّعور بالانتماء. بالإضافة إلى ذلك، يسلِّط البحث الضُّوء على التَّحدِّيات المستمرة، مثل الفجوات الرَّقمية وإمكانية تعزيز هياكل السُّلطة القائمة، التي تعمِّق من تعقيد عمليات تحقيق المواطنة الرَّقمية الشَّاملة القائمة على النَّوع الاجتماعي. ستختتم النَّدوة بالتَّأمُّل في التَّداعيات الأوسع للمواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي على المشاركة المدنية للمرأة في السِّياقات الإفريقية، مع التَّشديد على الحاجة الملِّحة إلى استراتيجيات تدمج البيئات الرَّقمية المحلَّية مع الخطابات العالمية حول النَّوع الاجتماعي والحقوق. استنادًا إلى أعمال باحثين مثل جايال (2013) وشاري (2009) حول المواطنة المتمايزة والجندرية في بيئات ما بعد الاستعمار، يساهم هذا الاستكشاف في الخطاب المتطوِّر حول كيف تعمل التقنيات الرَّقمية على إعادة تشكيل العلاقة بين النَّوع الاجتماعي والمواطنة والمشاركة المدنية في المجتمعات المحلَّية في إفريقيا.

المتحدّثة

تشغل مها باشري وظيفة أستاذة مشاركة في قسم الاتِّصال ومنسِّقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتَّحدة. حصلت على درجة الدِّكتوراه في الصَّحافة والاتِّصال الجَّماهيري من جامعة ساوث كارولينا. تركِّز أبحاث باشري على تأثير الإعلام والاتِّصال على عمليات التّغيير الاجتماعي، مع التَّركيز بشكل خاص على السِّياقات الإفريقية والشَّرق أوسطية. تستقصي باشري في أبحاثها وسائل الإعلام الرَّقمي والمشاركة المدنية، وتمثيل الفئات المهمَّشة، وحشد التَّنظيمات القاعدية. نُشرت لها العديد من المقالات التي خضعت لمراجعة الأقران، والعديد من فصول الكتب، كما شاركت في تحرير كتاب بعنوان “نساء الأقِّليات والإعلام الغربي: تحدِّي التَّمثيل والتَّعبير عن الأصوات الجَّديدة“. تتناول في أبحاثها الأخيرة موضوعات المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي في السِّياقات الإفريقية، بما يساهم في المناقشات حول كيفية قيام التَّقنيات الرَّقمية بتحويل العلاقة بين النَّوع الاجتماعي والمواطنة في بيئات ما بعد الاستعمار.

تشغل باشري أيضًا منصب رئيسة مسابقة جيمس دبليو ماركهام البحثية لقسم الاتِّصال الدَّولي، التَّابع لجمعية تعليم الصَّحافة والاتِّصال الجَّماهيري (AEJMC). وهي عضو نشط في العديد من المنظَّمات المهنية، بما في ذلك فرع إفريقيا لتحالف التَّثقيف الإعلامي والمعلوماتي التَّابع لليونسكو، حيث تربط بين البحث الأكاديمي والتَّطبيقات العملية في مجال التَّثقيف الإعلامي والتَّواصل من أجل التّغيير الاجتماعي. تُبرز أعمالها بوضوح تام التزامًا بفهم ومعالجة التَّحدِّيات العالمية في مجال الاتِّصال، مع التَّركيز على الغالبية العالمية.

مديرة الجَّلسة

.تشغل إليزابيث و. جيورجيس وظيفة أستاذة في تاريخ الفنَّ والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة. اقرأ المزيد.

نستهلُّ سلسلة النَّدوات الأكاديمية في معهد إفريقيا لفصل الخريف 2024 في سبتمبر مع ندوة تقدِّمها الدكتورة مها باشري، أستاذة مشاركة في قسم الاتِّصال ومنسِّقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتَّحدة. تأتي النَّدوة تحت عنوان: المواطنة الرَّقمية وفقًا للنَّوع الاجتماعي: إعادة تعريف المشاركة المدنية في الحركات النِّسوية  الإفريقية، والتي تقام في يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 (12:00 إلى 2:00 ظهرًا) في قاعة مدرسة محمد بن خالد. حضور النَّدوة مفتوح مجانًا للجَّمهور، وعلى الرَّاغبين التَّسجيل مسبقًا ( أضغط هنا للتسجيل)

نستهلُّ سلسلة النَّدوات الأكاديمية في معهد إفريقيا لفصل الخريف 2024 في سبتمبر مع ندوة تقدِّمها الدكتورة مها باشري، أستاذة مشاركة في قسم الاتِّصال ومنسِّقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتَّحدة. تأتي النَّدوة تحت عنوان: المواطنة الرَّقمية وفقًا للنَّوع الاجتماعي: إعادة تعريف المشاركة المدنية في الحركات النِّسوية  الإفريقية، والتي تقام في يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 (12:00 إلى 2:00 ظهرًا) في قاعة مدرسة محمد بن خالد. حضور النَّدوة مفتوح مجانًا للجَّمهور، وعلى الرَّاغبين التَّسجيل مسبقًا ( أضغط هنا للتسجيل)

ملخص

ستتناول هذه النَّدوة صعود المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي في إطار الحركات النِّسوية الإفريقية، باستخدام السُّودان كدراسة حالة. وستستعرض كيف تعمل المنصَّات الرَّقمية على تحويل مفاهيم المواطنة والمشاركة المدنية للنِّساء في سياقات تتَّسم بالاضطراب السِّياسي والصراع والأنظمة البطريركية المتجذِّرة. وباستخدام إطار هيكل فرصة الوساطة لكاميرتس (2012) ومفهوم هاميت (2014) للمواطنة النَّاشطة، تحاول النَّدوة تحليل الاستراتيجيات الرَّقمية التي تستخدمها ثلاث منظَّمات بارزة لحقوق المرأة. ومن خلال اتِّباع منهج التَّحليل النَّوعي، تبحث النَّدوة في كيفية استخدام هذه المنظَّمات للفضاءات الرَّقمية لمعالجة التَّقاطعات بين النَّوع الاجتماعي والطَّبقة والعرق، والدَّعوة إلى نموذج أكثر شمولاً لمفهوم المواطنة.

سيناقش البحث كيف تُمكِّن الفضاءات الرَّقمية النِّساء في السِّياقات الإفريقية من تحدِّي التَّعريفات التَّقليدية للمواطنة التي تركِّز على الدَّولة، وخلق منصَّات بديلة للمشاركة المدنية وتشكيل الهُويِّة. وترى الباحثة أن هذه البيئات الرَّقمية تعزِّز شكلًا متجدّدًا باستمرار من المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي، والتي تمتدّ إلى ما هو أبعد من الحقوق القانونية لتشمل الأبعاد الاجتماعية والثَّقافية والاقتصادية للشِّعور بالانتماء. بالإضافة إلى ذلك، يسلِّط البحث الضُّوء على التَّحدِّيات المستمرة، مثل الفجوات الرَّقمية وإمكانية تعزيز هياكل السُّلطة القائمة، التي تعمِّق من تعقيد عمليات تحقيق المواطنة الرَّقمية الشَّاملة القائمة على النَّوع الاجتماعي. ستختتم النَّدوة بالتَّأمُّل في التَّداعيات الأوسع للمواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي على المشاركة المدنية للمرأة في السِّياقات الإفريقية، مع التَّشديد على الحاجة الملِّحة إلى استراتيجيات تدمج البيئات الرَّقمية المحلَّية مع الخطابات العالمية حول النَّوع الاجتماعي والحقوق. استنادًا إلى أعمال باحثين مثل جايال (2013) وشاري (2009) حول المواطنة المتمايزة والجندرية في بيئات ما بعد الاستعمار، يساهم هذا الاستكشاف في الخطاب المتطوِّر حول كيف تعمل التقنيات الرَّقمية على إعادة تشكيل العلاقة بين النَّوع الاجتماعي والمواطنة والمشاركة المدنية في المجتمعات المحلَّية في إفريقيا.

المتحدّثة

تشغل مها باشري وظيفة أستاذة مشاركة في قسم الاتِّصال ومنسِّقة برنامج الماجستير في جامعة الإمارات العربية المتَّحدة. حصلت على درجة الدِّكتوراه في الصَّحافة والاتِّصال الجَّماهيري من جامعة ساوث كارولينا. تركِّز أبحاث باشري على تأثير الإعلام والاتِّصال على عمليات التّغيير الاجتماعي، مع التَّركيز بشكل خاص على السِّياقات الإفريقية والشَّرق أوسطية. تستقصي باشري في أبحاثها وسائل الإعلام الرَّقمي والمشاركة المدنية، وتمثيل الفئات المهمَّشة، وحشد التَّنظيمات القاعدية. نُشرت لها العديد من المقالات التي خضعت لمراجعة الأقران، والعديد من فصول الكتب، كما شاركت في تحرير كتاب بعنوان “نساء الأقِّليات والإعلام الغربي: تحدِّي التَّمثيل والتَّعبير عن الأصوات الجَّديدة“. تتناول في أبحاثها الأخيرة موضوعات المواطنة الرَّقمية القائمة على النَّوع الاجتماعي في السِّياقات الإفريقية، بما يساهم في المناقشات حول كيفية قيام التَّقنيات الرَّقمية بتحويل العلاقة بين النَّوع الاجتماعي والمواطنة في بيئات ما بعد الاستعمار.

تشغل باشري أيضًا منصب رئيسة مسابقة جيمس دبليو ماركهام البحثية لقسم الاتِّصال الدَّولي، التَّابع لجمعية تعليم الصَّحافة والاتِّصال الجَّماهيري (AEJMC). وهي عضو نشط في العديد من المنظَّمات المهنية، بما في ذلك فرع إفريقيا لتحالف التَّثقيف الإعلامي والمعلوماتي التَّابع لليونسكو، حيث تربط بين البحث الأكاديمي والتَّطبيقات العملية في مجال التَّثقيف الإعلامي والتَّواصل من أجل التّغيير الاجتماعي. تُبرز أعمالها بوضوح تام التزامًا بفهم ومعالجة التَّحدِّيات العالمية في مجال الاتِّصال، مع التَّركيز على الغالبية العالمية.

مديرة الجَّلسة

.تشغل إليزابيث و. جيورجيس وظيفة أستاذة في تاريخ الفنَّ والنَّظرية والنَّقد في معهد إفريقيا، جامعة الدِّراسات العالمية، الشَّارقة. اقرأ المزيد.

ابق على تواصل

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا

تابعنا