يسرُّنا في معهد إفريقيا الإعلان عن الدُّفعة الأولى من الفائزين بزمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين لعام 2022، وهي جزء من برنامج اللُّغات الإفريقية والتَّرجمة.
أُنشأ برنامج زمالة الكُتَّاب المبدعين المقيمين هذا تكريمًا للأكاديمي النيجيري الرَّّاحل تاجمولا أولانيان، وتخليدًا لإرثه الفكري الرَّائع في مجال الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية. وتسعى الزَّمالة إلى دعم الكُتَّاب المتميِّزين من إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي. وسيحصل كل مُرشَّح فائز على منحة تبلغ في مجملها 45,000 درهم، من مجمل المُرشَّحين المتنافسين من الكتاب المبدعين، من الرِّوائيين، وكتَّاب القصة القصيرة، وكتاب المسرح، والشُّعراء، وكتاب السِّيناريو، والذين تتعلَّق أعمالهم بإفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي.
سيعمل الكُتَّاب الفائزون على مشاريعهم الإبداعية المقترحة لمدة ثلاثة أشهر في الشَّارقة، الإمارات العربية المتَّحدة.
والفائزون بزمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين لعام 2022 هم:
ليانيتيزي سيكوي
وهي ممثِّلة، وكاتبة مسرحية، ومخرجة، وأكاديمية. حصلت على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن من جامعة فورت هير، ودرجة البكالوريوس في المسرح والأداء من جامعة كيب تاون.
في عام 2017، كتبت ليانيتيزي مسرحية ” أربعة أكواب” (Cups 4 ) وأخرجتها وقدَّمَتها كعرض بمفردها في مختبر مسرح السُّوق (The Market Theatre Laboratory)، وفي ” ذا بلاتفورم (The Plat4orm) في جوهانسبرغ، بالإضافة إلى مسرح مجموعة إدارة المسرح (Theatre Arts Admin Collective) في كيب تاون. في عام 2018، عُرِضت المسرحية في منصة التَّبادل الإبداعي الأفروعمومي Pan-African Creative Exchange (PACE) في بلومفونتين، وأيضًا في مهرجان مسرح كوامبا النِّسائي Kuwamba Women’s Festival في مسرح “TX” في جوهانسبرغ. في عام 2020، كتبت ليانيتيزي وأخرجت مسرحية بعنوان “رُثْ” (Ruth) وقدمتها كعرض تُقدِّمه ممثِّلتان في مهرجان فريستات كونستيفيس للفنون (Vrystaat Kunstefees)، بالإضافة إلى مسرح “TX” في جوهانسبرغ. وفي عام 2021، عُرضت مسرحية “رُثْ” على هامش مهرجان الفنون الوطني في جنوب إفريقيا، وفازت بجائزة بالجائزة الفضية. كما فازت ليانيتيزي أيضًا بجائزة مساحة مشروع جوته Goethe Project Space عن عرض لمسرحيتها ” 4 أكواب”، والتي أعيدت صياغتها لتؤدَّيها أربع ممثِّلات، وعُرضت لأول مرة، في صياغتها الجديدة، في مركز موسى موليليكوا للفنون في عام 2022.
تتركَّز اهتماماتها كصانعة مسرح في تمثيل المهمَّشين من منظور النِّساء السُّود. ومن خلال كتابتها، تحاول استعادة أصوات السُّود من خلال سرد القصص عبر أجساد النِّساء السُّود. وتحرص ليانيتيزي على تسليط الضَّوء على موضوعات بعينها، مثل النَّسوية، والصَّحة العقلية في المجتمع الإفريقي، وذلك من خلال رواية القصص والشِّعر والحركة، بهدف تشجيع الشَّباب على أن يصبحوا جزءًا من الحوار حول العرق والسُّلطة الأبوية في جنوب إفريقيا.
رُوُن نور
رُوُن نور هي ممارسة سينمائية مستقلِّة مقيمة في كولومبوس، أوهايو. تُركِّز في أعمالها وكتاباتها، بشكل كبير، على النَّظر من خلال عدسة الشَّتات الصُّومالي، مع اهتمام خاص بممارسة الحفاظ على الأفلام، وبشكل أكثر تحديدًا، أرشيف الخيال السِّينمائي الإفريقي. خلال فترة إقامتها ضمن زمالة تاجمولا للكُتَّاب المبدعين المقيمين ستتناول رُوُن تاريخ السِّينما الصُّومالية في القرن العشرين، من خلال تتبُّع وتوصيف سجلَّات رواد السِّينما الصُّوماليين، والتَّوثيق لمصادر إلهامهم، والمتعاونين معهم، ومواقع أعمالهم اليوم.
شاركت نور في تأسيس سينما ” نو إيفيل آي” No Evil Eye Cinema، وهي سينما راديكالية متنقلِّة تهدف إلى إتاحة التَّعليم في مجال صناعة الأفلام والبرمجة الأصلية. وهي أيضًا مديرة تحرير باب بعنوان “ملاحظات ميدانية”، “Field Notes”، وهو قسم من المجلة الوثائقية، Field of Vision. شاركت رُوُن نور في لجان التَّحكيم لمهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية، وكذلك مهرجان إندي ممفيس، كما شاركت كمتحدِّثة زائرة في معهد الدَّوحة للأفلام، ومهرجان ترو/فولس للأفلام، ومهرجان نيويورك السِّينمائي، والعديد من الفعاليات الأخرى. نُشرت لها مقالات ومقابلات في العديد من المجلات مثل Film Comment وi-D وDAZED وHyperallergic، من بين منصَّات الوسائط المتعدِّدة الأخرى. كما عُرضت أعمالها في مجلة Interview Magazine وNYLON وBrooklyn Rail وغيرها. تقوم رُوُن نور حاليًا بتصوير فيلمها الوثائقي الطَّويل الأوَّل بعنوان “دورات الإبداع”، والذي يسلِّط الضَّوء على عمليات استعادة وإعادة ترميم فيلم صومالي كان يُعتبر مفقودًا لفترة طويلة، إلى جانب التَّعريف بمخرجه. حصلت نور على جائزة الفنان لعام 2022-23 من مركز ويكسنر للفنون، وتعمل حاليًا على إكمال فيلمها الوثائقي الأوَّل.
سارا ياسي
سارة ياسي هي كاتبة سيناريو ومؤلفة طموحة من أصول جزائرية وتقيم في منطقة شرق لندن. تستمد سارة إلهامًا كبيرًا في كتاباتها من قصصها الشَّخصية، واهتماماتها الخاصة بتجربة المرأة في مجتمعات الشَّتات الإفريقي، ومفهوم الانتماء من خلال نموذج الإيمان والهُويِّة، بالإضافة إلى التَّجارب الرُّوحانية في المحيط الهندي وما حوله. في عام 2021 تخرَّجت بدرجة البكالوريوس (مع مرتبة الشَّرف) في الفلسفة واللَّاهوت من جامعة أكسفورد. وأثناء دراستها قامت بتنظيم وتدريس ورش عمل صيفية حول الصُّوفية المعاصرة وطبيعة الدِّين في كلية بيمبروك. وحرصًا منها على الجَّمع بين النَّظرية المكتسبة من درجتها العلمية والممارسة الإبداعية الخاصة بها، أمضت عامًا آخرًا انخرطت فيه في المزيد من البحث الأكاديمي والاستكشاف الفني في جزر زنجبار وسيشيل وجزر المالديف لمتابعة فهم الظُّهورات ( التَّجلِّيات) المقدَّسة والظَّواهر الرُّوحية في تلك الجزر، والتي تنتقل من خلال الرِّوايات الشَّفوية. خلال فترة إقامتها في الشَّارقة ضمن زمالة تاجمولا للكُتَّابة الإبداعية ستعمل سارا على مجموعتها الأولى من القصص القصيرة المستوحاة من رحلاتها وملاحظاتها في الجزر الإفريقية، وستحاول أن تستقصي في قصصها وجهات نظر الجيل زد (الجديد) حول الهُويِّة الإفريقية في مجتمعات الشَّتات الإفريقي، مع الترَّكيز على مواضيع مثل حب الذَّات، والانتماء، والفقد.
للمزيد من المعلومات عن زمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين وإجراءات التَّقديم أنقر هنا
يسرُّنا في معهد إفريقيا الإعلان عن الدُّفعة الأولى من الفائزين بزمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين لعام 2022، وهي جزء من برنامج اللُّغات الإفريقية والتَّرجمة.
يسرُّنا في معهد إفريقيا الإعلان عن الدُّفعة الأولى من الفائزين بزمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين لعام 2022، وهي جزء من برنامج اللُّغات الإفريقية والتَّرجمة.
أُنشأ برنامج زمالة الكُتَّاب المبدعين المقيمين هذا تكريمًا للأكاديمي النيجيري الرَّّاحل تاجمولا أولانيان، وتخليدًا لإرثه الفكري الرَّائع في مجال الأدب الإفريقي والنَّظرية النَّقدية. وتسعى الزَّمالة إلى دعم الكُتَّاب المتميِّزين من إفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي. وسيحصل كل مُرشَّح فائز على منحة تبلغ في مجملها 45,000 درهم، من مجمل المُرشَّحين المتنافسين من الكتاب المبدعين، من الرِّوائيين، وكتَّاب القصة القصيرة، وكتاب المسرح، والشُّعراء، وكتاب السِّيناريو، والذين تتعلَّق أعمالهم بإفريقيا ومجتمعات الشَّتات الإفريقي.
سيعمل الكُتَّاب الفائزون على مشاريعهم الإبداعية المقترحة لمدة ثلاثة أشهر في الشَّارقة، الإمارات العربية المتَّحدة.
والفائزون بزمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين لعام 2022 هم:
ليانيتيزي سيكوي
وهي ممثِّلة، وكاتبة مسرحية، ومخرجة، وأكاديمية. حصلت على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن من جامعة فورت هير، ودرجة البكالوريوس في المسرح والأداء من جامعة كيب تاون.
في عام 2017، كتبت ليانيتيزي مسرحية ” أربعة أكواب” (Cups 4 ) وأخرجتها وقدَّمَتها كعرض بمفردها في مختبر مسرح السُّوق (The Market Theatre Laboratory)، وفي ” ذا بلاتفورم (The Plat4orm) في جوهانسبرغ، بالإضافة إلى مسرح مجموعة إدارة المسرح (Theatre Arts Admin Collective) في كيب تاون. في عام 2018، عُرِضت المسرحية في منصة التَّبادل الإبداعي الأفروعمومي Pan-African Creative Exchange (PACE) في بلومفونتين، وأيضًا في مهرجان مسرح كوامبا النِّسائي Kuwamba Women’s Festival في مسرح “TX” في جوهانسبرغ. في عام 2020، كتبت ليانيتيزي وأخرجت مسرحية بعنوان “رُثْ” (Ruth) وقدمتها كعرض تُقدِّمه ممثِّلتان في مهرجان فريستات كونستيفيس للفنون (Vrystaat Kunstefees)، بالإضافة إلى مسرح “TX” في جوهانسبرغ. وفي عام 2021، عُرضت مسرحية “رُثْ” على هامش مهرجان الفنون الوطني في جنوب إفريقيا، وفازت بجائزة بالجائزة الفضية. كما فازت ليانيتيزي أيضًا بجائزة مساحة مشروع جوته Goethe Project Space عن عرض لمسرحيتها ” 4 أكواب”، والتي أعيدت صياغتها لتؤدَّيها أربع ممثِّلات، وعُرضت لأول مرة، في صياغتها الجديدة، في مركز موسى موليليكوا للفنون في عام 2022.
تتركَّز اهتماماتها كصانعة مسرح في تمثيل المهمَّشين من منظور النِّساء السُّود. ومن خلال كتابتها، تحاول استعادة أصوات السُّود من خلال سرد القصص عبر أجساد النِّساء السُّود. وتحرص ليانيتيزي على تسليط الضَّوء على موضوعات بعينها، مثل النَّسوية، والصَّحة العقلية في المجتمع الإفريقي، وذلك من خلال رواية القصص والشِّعر والحركة، بهدف تشجيع الشَّباب على أن يصبحوا جزءًا من الحوار حول العرق والسُّلطة الأبوية في جنوب إفريقيا.
رُوُن نور
رُوُن نور هي ممارسة سينمائية مستقلِّة مقيمة في كولومبوس، أوهايو. تُركِّز في أعمالها وكتاباتها، بشكل كبير، على النَّظر من خلال عدسة الشَّتات الصُّومالي، مع اهتمام خاص بممارسة الحفاظ على الأفلام، وبشكل أكثر تحديدًا، أرشيف الخيال السِّينمائي الإفريقي. خلال فترة إقامتها ضمن زمالة تاجمولا للكُتَّاب المبدعين المقيمين ستتناول رُوُن تاريخ السِّينما الصُّومالية في القرن العشرين، من خلال تتبُّع وتوصيف سجلَّات رواد السِّينما الصُّوماليين، والتَّوثيق لمصادر إلهامهم، والمتعاونين معهم، ومواقع أعمالهم اليوم.
شاركت نور في تأسيس سينما ” نو إيفيل آي” No Evil Eye Cinema، وهي سينما راديكالية متنقلِّة تهدف إلى إتاحة التَّعليم في مجال صناعة الأفلام والبرمجة الأصلية. وهي أيضًا مديرة تحرير باب بعنوان “ملاحظات ميدانية”، “Field Notes”، وهو قسم من المجلة الوثائقية، Field of Vision. شاركت رُوُن نور في لجان التَّحكيم لمهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية، وكذلك مهرجان إندي ممفيس، كما شاركت كمتحدِّثة زائرة في معهد الدَّوحة للأفلام، ومهرجان ترو/فولس للأفلام، ومهرجان نيويورك السِّينمائي، والعديد من الفعاليات الأخرى. نُشرت لها مقالات ومقابلات في العديد من المجلات مثل Film Comment وi-D وDAZED وHyperallergic، من بين منصَّات الوسائط المتعدِّدة الأخرى. كما عُرضت أعمالها في مجلة Interview Magazine وNYLON وBrooklyn Rail وغيرها. تقوم رُوُن نور حاليًا بتصوير فيلمها الوثائقي الطَّويل الأوَّل بعنوان “دورات الإبداع”، والذي يسلِّط الضَّوء على عمليات استعادة وإعادة ترميم فيلم صومالي كان يُعتبر مفقودًا لفترة طويلة، إلى جانب التَّعريف بمخرجه. حصلت نور على جائزة الفنان لعام 2022-23 من مركز ويكسنر للفنون، وتعمل حاليًا على إكمال فيلمها الوثائقي الأوَّل.
سارا ياسي
سارة ياسي هي كاتبة سيناريو ومؤلفة طموحة من أصول جزائرية وتقيم في منطقة شرق لندن. تستمد سارة إلهامًا كبيرًا في كتاباتها من قصصها الشَّخصية، واهتماماتها الخاصة بتجربة المرأة في مجتمعات الشَّتات الإفريقي، ومفهوم الانتماء من خلال نموذج الإيمان والهُويِّة، بالإضافة إلى التَّجارب الرُّوحانية في المحيط الهندي وما حوله. في عام 2021 تخرَّجت بدرجة البكالوريوس (مع مرتبة الشَّرف) في الفلسفة واللَّاهوت من جامعة أكسفورد. وأثناء دراستها قامت بتنظيم وتدريس ورش عمل صيفية حول الصُّوفية المعاصرة وطبيعة الدِّين في كلية بيمبروك. وحرصًا منها على الجَّمع بين النَّظرية المكتسبة من درجتها العلمية والممارسة الإبداعية الخاصة بها، أمضت عامًا آخرًا انخرطت فيه في المزيد من البحث الأكاديمي والاستكشاف الفني في جزر زنجبار وسيشيل وجزر المالديف لمتابعة فهم الظُّهورات ( التَّجلِّيات) المقدَّسة والظَّواهر الرُّوحية في تلك الجزر، والتي تنتقل من خلال الرِّوايات الشَّفوية. خلال فترة إقامتها في الشَّارقة ضمن زمالة تاجمولا للكُتَّابة الإبداعية ستعمل سارا على مجموعتها الأولى من القصص القصيرة المستوحاة من رحلاتها وملاحظاتها في الجزر الإفريقية، وستحاول أن تستقصي في قصصها وجهات نظر الجيل زد (الجديد) حول الهُويِّة الإفريقية في مجتمعات الشَّتات الإفريقي، مع الترَّكيز على مواضيع مثل حب الذَّات، والانتماء، والفقد.
للمزيد من المعلومات عن زمالة تاجمولا أولانيان للكُتَّاب المبدعين المقيمين وإجراءات التَّقديم أنقر هنا
اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر الأخبار من معهد إفريقيا